السبت, 10 مايو 2025 02:38 PM

معاذ الخطيب يقترح خارطة طريق لسوريا بعد 6 أشهر من "التحرير": إعادة كتابة الدستور على رأس الأولويات

معاذ الخطيب يقترح خارطة طريق لسوريا بعد 6 أشهر من "التحرير": إعادة كتابة الدستور على رأس الأولويات

نشر الشيخ والمعارض السوري معاذ الخطيب، الرئيس الأسبق للائتلاف الوطني السوري، منشوراً عبر حسابه في فيسبوك، تحدث فيه عن 13 نقطة متعلقة بالشأن السوري، على رأسها مطالبته بإعادة كتاب الإعلان الدستوري.

نص المنشور:

بعد ستة أشهر من التحرير المبارك:

  1. من الضروري إعادة كتابة الإعلان الدستوري من لجنة أعمق تخصصاً وتحظى بشجاعة سياسية أكبر.
  2. المجتمع والدولة السورية التي هي ملك للشعب ليست حقل تجارب وصار الوقت مناسباً لتوسيع الاستفادة من الكفاءات السورية.
  3. الوطنية نوعان شيطانية رسمتها أيدي سايكس بيكو ، ووطنية تلم الناس لايمكن لمن يحب بلده أن لايعمل من أجلها.
  4. المشروع الأممي الذي ممكن أن تحمله سورية بخصوصيّتها الفريدة يقوم على مد الجسور مع الأمم والتعارف وبناء الأمن والسلام.
  5. ترحل الأنظمة ويجب على الشعوب ان لاتحمل عداواتها ومكونات المنطقة الأربعة وهي الكورد والترك والفرس والعرب مدعوة لبناء نموذج حضاري يحمل الاستقرار والازدهار.
  6. التطبيع القسري مرفوض والشعوب هي التي تقرر بوصلتها وليس الحكومات، وقد فشلت جميع أنواع التطبيع بالإكراه.
  7. المقاومة عقيدة وفكر وليست مجرد سلاح والسلام مطلب ضروري في حال التكافؤ والندية (مثل تحريم السلاح الكيماوي من كل الأطراف).
  8. سحب السلاح يجب أن يكون بالتوازي ومن كل المناطق.
  9. امتلك الشعب السوري بمجموعه خلال كفاحه ضد الديكتاتورية خبرات يمكنها التعامل مع أكبر امبراطوريات العالم.
  10. النسيج الاجتماعي السوري من أبدع مكونات الأرض والعبث به جريمة بحق الجميع.
  11. المكون السني ليس طائفة ولا أقلية ولا أكثرية بل هو الملاط والأساس الذي يجمع بين كل المكونات وتقزيمه وحشره في مسارات ضيقة تآمر عليه وإشعال للحرائق وسيرتد بشكل حاد على كل العابثين.
  12. الكفاءات الاقتصادية السورية الحرة هي التي تستطيع إخراج سورية من الحصار الاقتصادي فهي تمتلك الخبرة والعلاقات الدولية والشراكات الفعالة.
  13. وظيفة الأجسام الدينية لم قلوب الناس وجمعهم على المشتركات وإبراز الخصائص المميزة لانتمائهم بعيداً عن التحريض وزرع العداوات والكراهية.
  14. العدل أساس الملك، والعدالة الانتقالية أحد مساراتها الضرورية التي ينتظرها السوريون.
  15. المشروع القائم لبناء سورية يجب دعمه والتعاون مع المخلصين فيه وليسوا بقلة وتقويم مساره منا جميعاً حتى ينجح فقد يكون لنا جميعاً السوريين قارب النجاة الأخير.
مشاركة المقال: