أدى انفجار في حماة، وسط سوريا، إلى مقتل سبعة أشخاص وإصابة آخرين، وذلك وفقًا لحصيلة أولية. بالتزامن مع ذلك، شهدت إدلب انفجارًا آخر لم يسفر عن وقوع ضحايا.
أفادت قناة "الإخبارية" الرسمية، الأربعاء 2 من تموز، بوقوع سبعة قتلى وجرحى نتيجة انفجار في بلدة جبرين بريف حماة. وأشار الدفاع المدني السوري إلى أن فرقه انتشلت جثتي شخصين على الأقل، لقيا حتفهما في انفجار مجهول السبب في مزارع جبرين بمحيط مدينة حماة، مؤكدًا استمرار عمليات البحث عن عالقين تحت الأنقاض في موقع الانفجار.
في بداية الأمر، نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر في شرطة حماة، لم تسمّه، أن انفجارًا في "صهريج" للوقود تسبب في سقوط قتلى وجرحى في بلدة جبرين. لكنها عادت في منشور منفصل لتؤكد أن سبب الانفجار لا يزال مجهولًا حتى اللحظة.
وفي إدلب، وقع انفجار في مستودع أسلحة، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات أو قتلى بين المدنيين أو فرق الإنقاذ. وأفاد مراسلو عنب بلدي في إدلب بوقوع انفجارات في موقع عسكري بالقرب من بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي.
ونقلت قناة "الإخبارية" السورية عن المكتب الإعلامي لوزارة الدفاع أن سبب الانفجارات المتتالية يعود إلى ارتفاع درجات الحرارة، نافيًا وقوع أي إصابات أو قتلى في صفوف المدنيين أو طواقم الإسعاف. ولم يشر الدفاع المدني إلى وقوع ضحايا أو إصابات في مواقع الانفجارات في ريف إدلب حتى لحظة تحرير الخبر.
يذكر أنه في 25 من حزيران الماضي، شهد ريف جبلة في مدينة اللاذقية غربي سوريا سلسلة انفجارات نتيجة اندلاع حريق في موقع عسكري سابق، ما أدى إلى انفجار عدد من الصواريخ الموجودة داخله، بحسب "سانا".
وتزداد حوادث الانفجارات والحرائق في فصل الصيف، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى خسائر بشرية ومادية. ووفقًا لتصريح وزير الطوارئ والكوارث، رائد الصالح، لوكالة "سانا"، فقد بلغ عدد الحرائق منذ بداية نيسان وحتى نهاية حزيران الماضي 3579 حريقًا، توزعت على 12 محافظة، مما يهدد مستقبل التوازن البيئي للأجيال القادمة.
نفذت فرق الدفاع المدني أكثر من 16,200 مهمة تدخل، عبر 312 آلية موزعة على 116 مركز إطفاء، ضمن خطة تشغيلية تجاوزت 4600 ساعة عمل، في واحدة من أكبر عمليات الإطفاء المنسقة التي شهدتها سوريا، وفق الوزير.
3579 حريقًا في سوريا خلال ثلاثة أشهر