أفاد الناشط السوري عبدالرحمن الكحيل بتعرضه لانتهاكات خطيرة على يد عناصر من الأمن الجنائي في مدينة حمص، موضحًا أنه يمتلك تقارير طبية وصورًا تثبت آثار الضرب والإصابات التي لحقت به.
وذكر الكحيل في بيان رسمي أن دورية أوقفته يوم الجمعة 2 مايو/أيار الجاري في شارع خالد بن الوليد، وطلبت منه إثباتًا رسميًا لعلاقته بخطيبته. وعندما احتج على هذا الإجراء غير القانوني، تم اعتقاله واقتياده إلى فرع الأمن الجنائي في حي الوعر، حيث تعرض للضرب والشتم والتهديد.
وأشار إلى أن رئيس الدورية هدد خطيبته بـ "التأديب" إذا لم ترتدِ الحجاب، بينما اتهمه المحقق بالانتماء إلى النظام السابق وأجبره على الاعتذار للعناصر الذين اعتدوا عليه. أُطلق سراحه لاحقًا وهو يعاني من إصابات في يده وأذنه، بالإضافة إلى جروح نفسية عميقة.
وشدد الكحيل على أن ما حدث معه ليس مجرد حادثة فردية، بل هو نتيجة لصمت طويل، داعيًا إلى وضع حد لهذه الممارسات ومحاسبة المسؤولين عنها.
زمان الوصل