الثلاثاء, 30 سبتمبر 2025 07:42 AM

ندوة وطنية في دمشق تناقش دور التقنيات الحديثة في الترجمة

ندوة وطنية في دمشق تناقش دور التقنيات الحديثة في الترجمة

دمشق-سانا: تستضيف المكتبة الوطنية بدمشق فعاليات الندوة الوطنية للترجمة 2025 التي تنظمها الهيئة العامة السورية للكتاب التابعة لوزارة الثقافة، وذلك يومي الخامس والسادس من تشرين الأول القادم. تحمل الندوة عنوان "الترجمة في التقانات الحديثة".

أوضح وائل حمزة، مدير عام الهيئة، في تصريح لـ سانا أن وزارة الثقافة ترعى هذه الندوة بالتعاون مع مجمع اللغة العربية، واتحاد الناشرين السوريين، والمعهد العالي للترجمة والترجمة الفورية في جامعة دمشق. وأشار إلى أن هذه النسخة من الندوة ستتميز عن سابقاتها، وذلك لعودة عمل القطاع التقني في الطباعة واستخدام التطبيقات الإلكترونية دون عوائق، نتيجة لرفع العقوبات عن سوريا، مما سيعزز استفادة المترجمين من التقنيات الحديثة في عملهم.

تتضمن الندوة ثلاثة محاور رئيسة، بحسب حمزة، وهي: الترجمة في العصر الرقمي، دور الذكاء الاصطناعي، ومستقبل الترجمة في ظل التقانات الحديثة. وتهدف هذه المحاور إلى تسليط الضوء على كيفية تمكين عملية الترجمة، وأهمية استخدام الأدوات المساعدة لتوفير الوقت والجهد، بالإضافة إلى استعراض دور برامج الذكاء الاصطناعي في الترجمة الآلية، وتحديد مدى تحول المترجم إلى محرر للنص المترجم.

أكد مدير الهيئة أن الندوة ستبحث العلاقة بين الترجمة البشرية والتقانة الحديثة، مع التركيز على ضرورة التكامل بينهما وليس الاستبدال، وهو ما يتماشى مع رؤية وزارة الثقافة والمؤسسات التابعة لها بشأن تفعيل الأدوات التقنية للارتقاء بالمستوى الثقافي في سوريا.

يشارك في الندوة باحثون ومترجمون سيقدمون أبحاثاً وقراءات حول دخول التكنولوجيا، وخاصة الذكاء الاصطناعي، إلى مجال الترجمة، ومستقبل هذه المهنة، بالإضافة إلى تطوير مهارات الترجمة.

يُذكر أن اليوم العالمي للترجمة يُحتفل به في 30 أيلول من كل عام، وقد أقرته الأمم المتحدة في عام 2017 بهدف إبراز دور المترجمين في تعزيز التواصل بين الشعوب ونشر المعرفة، ويعد فرصة لتسليط الضوء على الترجمة كجسر حضاري وثقافي بين الأمم.

مشاركة المقال: