الأحد, 20 أبريل 2025 11:08 AM

نزوح يائس: 13 شخصًا يغادرون مخيم الركبان نحو مناطق النظام رغم المخاطر

نزوح يائس: 13 شخصًا يغادرون مخيم الركبان نحو مناطق النظام رغم المخاطر

غادر نحو 13 شخصًا مخيم "الركبان" الواقع على المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق، وتوجهوا إلى مناطق سيطرة النظام، في خطوة تعكس اليأس المتزايد داخل المخيم.

يأتي هذا النزوح رغم المخاطر الأمنية المحتملة التي قد تواجه هؤلاء النازحين العائدين إلى مناطق النظام. ويعاني المخيم ظروفًا إنسانية متردية للغاية، نتيجة النقص الحاد في المواد الأساسية وارتفاع أسعار المتوفر منها بشكل كبير.

منظمة "العفو الدولية" طالبت الولايات المتحدة بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة إلى آلاف النازحين المحاصرين داخل مخيم "الركبان"، محذرةً من تدهور الأوضاع الإنسانية.

وأكدت المنظمة في تقرير لها أن ما لا يقل عن 8 آلاف نازح سوري يعيشون في المخيم، ويفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة من ماء وغذاء ورعاية صحية كافية.

وتشير التقارير إلى أن قوات النظام والمليشيات الإيرانية تحكم حصارها على المخيم، في إطار محاولات نظام الأسد وروسيا لدفع السكان إلى تسليم أنفسهم والعودة إلى مناطق سيطرة النظام.

يُذكر أن عدد سكان المخيم كان يُقدّر بحوالي 45 ألف شخص عام 2018، إلا أن العدد تقلص بشكل كبير خلال السنوات الماضية ليصل إلى حوالي 8 آلاف شخص فقط.

وتفيد المعلومات بتعرض عشرات النازحين المغادرين إلى مناطق سيطرة النظام للاعتقال، وتحول العديد منهم إلى عداد المختفين قسريًّا، مما يزيد من المخاوف بشأن مصير العائدين.

مشاركة المقال: