أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن سقوط صاروخ في محيط مطار بن غوريون بالقرب من تل أبيب، بعد رصد عملية إطلاق من اليمن. الجيش الإسرائيلي زعم محاولته اعتراض الصاروخ عدة مرات، بينما تبنى الحوثيون في اليمن الهجوم بعد نحو ساعتين من وقوعه.
وصف قائد لواء المركز يائير حتسروني، في مقطع فيديو من موقع سقوط الصاروخ، الحفرة التي أحدثها الصاروخ بأنها "بعرض وعمق عشرات الأمتار".
أفاد الجيش الإسرائيلي برصد سقوط مقذوف في محيط المطار بعد دوي صفارات الإنذار في مناطق عدة بوسط إسرائيل. وكانت سلطة المطارات قد أعلنت في وقت سابق عن استئناف حركة الملاحة في المطار بعد توقف قصير.
أكد المتحدث باسم سلطة المطارات استئناف عمليات الإقلاع والهبوط بشكل طبيعي، وأن المطار يعمل كالمعتاد.
تداولت وسائل إعلام لقطات فيديو قيل إنها للحظة سقوط الصاروخ، فيما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الصاروخ سقط في المطار ولم يتم اعتراضه، مشيرة إلى إصابات طفيفة.
أظهرت مشاهد فيديو بثتها "قناة 13" الإسرائيلية سحب دخان كثيف تتصاعد في منطقة المطار، وأكد صحافيون سماع دوي انفجار في أنحاء القدس ومحيط المطار.
أفاد مسعفون بإصابة ثلاثة أشخاص في الهجوم الصاروخي، وقدمت خدمة الإسعاف الإسرائيلية "نجمة داوود الحمراء" العلاج لرجل وامرأتين، ووصفت إصاباتهم بأنها طفيفة إلى متوسطة.
أعلنت جماعة "الحوثي" اليمنية مسؤوليتها عن استهداف مطار بن غوريون، مؤكدة أن الهجوم تم "بصاروخ باليستي فرط صوتي، أصاب هدفه"، وأن الهجوم أدى إلى "توقف حركة المطار بشكل كامل ولأكثر من ساعة".
حذرت الجماعة شركات الطيران العالمية من مواصلة رحلاتها إلى مطار بن غوريون، زاعمة أنه "أصبح غير آمن لحركة الملاحة".
توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس برد قاسٍ على الجهة التي أطلقت الصاروخ، فيما دعا السياسي الإسرائيلي بيني غانتس إلى محاسبة إيران، معتبراً أن إطلاق الصواريخ على إسرائيل "يجب أن يؤدي إلى رد فعل شديد في طهران".
تشن جماعة "الحوثي" هجمات بصواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل والسفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023، دعماً للفلسطينيين في غزة.