السبت, 16 أغسطس 2025 05:14 AM

هل تحطمت آمال الأميرة ديانا في رؤية ويليام وهاري متّحدين؟

هل تحطمت آمال الأميرة ديانا في رؤية ويليام وهاري متّحدين؟

لطالما أكدت الأميرة ديانا على أهمية وجود ابنين لها، معتبرة أن الأصغر سيكون داعمًا للأكبر في مهمته كملك مستقبلي. إصرار ديانا على ترابط الأميرين ويليام وهاري يجعل التباعد بينهما مؤلمًا للغاية.

أوضح أندرو مورتون، كاتب سيرة أميرة ويلز الراحلة، في مقال حصري: "لطالما صرحت ديانا بأن لديها ولدين لسبب وجيه، وهو أن الأصغر سيساند الأكبر في مهمته الصعبة كملك للبلاد". وأضاف مورتون، الذي سيصدر كتابه "وينستون وآل وندسور" قريبًا: "لا شك أن ديانا كانت ستسعى جاهدة للصلح بينهما. لو كانت على قيد الحياة، لكانوا قد حلوا خلافاتهم بطريقة مختلفة".

بعد مرور 28 عامًا على وفاة الأميرة ديانا، لا يزال الأميران ويليام وهاري يكنّان الولاء لوالدتهما، إلا أن علاقتهما المتوترة لا تبدو في طريقها إلى الإصلاح. نشأ أمير ويلز (43 عامًا) ودوق ساسكس (40 عامًا) وهما يتشاركان حياة ملكية فريدة وتجربة لا يفهمها سواهما، متجاوزين طلاق والديهما الفاضح، ديانا وتشارلز، ومتحملين الفقدان المؤلم لوالدتهما في حادث سيارة بباريس عام 1997.

لكنهما الآن يعيشان في عالمين منفصلين. تحدث هاري بصراحة عن أمله في المصالحة مع عائلته، لكن المقربين يؤكدون أن مكالماته ورسائله إلى ويليام لم تلقَ استجابة، مما أدى إلى انفصال يمتد إلى الجيل التالي. يربي الأمير ويليام وكيت ميدلتون الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس في وندسور، بينما ينشأ طفلا الأمير هاري وميغان ماركل، الأمير آرتشي وشقيقته الأميرة في مونتيسيتو بكاليفورنيا. لا توجد علاقة معروفة بين أبناء العمومة وسط الخلاف العائلي الذي تفاقم علنًا عام 2020 عندما تخلى دوق ودوقة ساسكس عن واجباتهما الملكية.

وأوضح مورتون: "لقد قيلت أمور فاقمت الخلاف الأولي، ولم يتم التئام الجراح أبدًا".

وعلى الرغم من الخلاف بينهما، يظل الشقيقان متحدين في هدف واحد مشترك: تكريم ذكرى والدتهما. سار ويليام على خطاها في عمله لمساعدة المشردين، مواصلًا قضية عرّفت عليها ديانا أبناءها. من جانبه، وجد هاري رسالته في دعم الشباب المصابين بالإيدز في جنوب إفريقيا، سائرًا على خطى والدته الراحلة. إنه التزام يواصله دوق ساسكس بعد تنحيه عن إدارة مؤسسة "سينتيبيل" الخيرية إثر خلاف مع رئيسة المؤسسة الخيرية التي شارك في تأسيسها عام 2006.

وعلى الرغم من أن الصمت يفرقهما الآن، فإن تأثيرها لا يزال رابطًا قويًا يشكل كل خطوة يخطوانها. وقال مصدر مقرب من العائلة المالكة: "هذا هو المحزن، إنهما لا يدعمان بعضهما البعض كما ينبغي. هذا ما تتمناه أي أم، أن يكونا سندًا لبعضهما البعض".

مشاركة المقال: