في مسعى لتعزيز الاستقرار في سوريا، زار وفد من التحالف السوري الأميركي من أجل السلام والازدهار واشنطن، وعقد اجتماعات مع مسؤولين في مجلس الأمن القومي وأعضاء في الكونغرس. تمحورت النقاشات حول الملف السوري وتأثير العقوبات الأميركية على الأوضاع الإنسانية والمعيشية.
ترقب أميركي لمستقبل الحكومة السورية
أفاد الدكتور طارق كتيلة بأن المسؤولين الأميركيين يراقبون تشكيل الحكومة السورية الجديدة، معربين عن أملهم في تمثيلها لكافة أطياف الشعب السوري. وأشاروا إلى أن مؤتمر الحوار الوطني والإعلان الدستوري لم يحققا تطلعات واشنطن بالكامل من حيث الشفافية.
مراجعة تدريجية للعقوبات الأميركية
كشف الوفد أن الإدارة الأميركية تولي أولوية لمحاربة الإرهاب، وتدرس في الوقت نفسه رفعًا تدريجيًا للعقوبات المفروضة على سوريا، بناءً على خطوات تتخذها الحكومة الانتقالية لطمأنة المجتمع الدولي.
أوضح كتيلة أن مراجعة السياسة الأميركية تجاه سوريا مستمرة، ولم يتم تحديد جدول زمني نهائي، لكن المسارات المطروحة قد تستغرق أسابيع.
تفاعل إيجابي من أعضاء الكونغرس
خلال الاجتماعات في الكونغرس، أبدى الأعضاء تفهمًا للطرح السوري حول الأوضاع الاقتصادية المتدهورة وتأثير رفع العقوبات على الاستقرار الإقليمي والدولي، بما يخدم الأمن القومي الأميركي.
شدد أعضاء الكونغرس على أهمية التواصل وتقديم معلومات دقيقة حول الأوضاع في سوريا، وأكد الوفد السوري التزامه بالتنسيق مع المؤسسات الأميركية، مشيدًا بدور الجالية السورية في إيصال صوت السوريين.
رسالة وحدة وتعددية سورية
أكد كتيلة أن وفد التحالف السوري الأميركي ضم ممثلين عن مختلف مكونات الشعب السوري، موضحًا أنهم تحدثوا بصوت واحد، في رسالة تعكس التعددية السورية وتدعو إلى مرحلة انتقالية تقوم على الشراكة والتوازن.
تسجيل مصور لكشف الموقف الأميركي قريبًا
أعلن كتيلة عن نشر تسجيل مصور قريبًا، يتناول موقف الإدارة الأميركية والكونغرس من العقوبات، ويوضح توقعات واشنطن من الحكومة السورية في المرحلة المقبلة.
ترقبوا المزيد من التحديثات حول هذه التطورات المهمة.
