الأربعاء, 9 يوليو 2025 09:10 PM

وزارة الإدارة المحلية تستثمر خبرات السوريين في تركيا: لقاءات مثمرة في إسطنبول

وزارة الإدارة المحلية تستثمر خبرات السوريين في تركيا: لقاءات مثمرة في إسطنبول

إسطنبول-سانا: بحث معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة، ظافر محمد العمر، مع عدد من أبناء الجالية السورية في تركيا، آليات الاستفادة من خبراتهم واستثمار طاقاتهم في خدمة الداخل السوري. جرى اللقاء في صالة iMECE بمنطقة باشاك شهير في إسطنبول، بحضور نحو 80 مشاركًا ومشاركة.

أكد معاون الوزير خلال اللقاء حرص الوزارة على تعزيز التواصل المباشر مع السوريين في دول الشتات، والاستماع إلى همومهم ومقترحاتهم، خاصة فيما يتعلق بالخدمات البلدية، وتنظيم العمل المجتمعي، ودعم المبادرات المحلية في سوريا.

أبرز المقترحات المطروحة

تنوعت مداخلات الحضور وشملت مقترحات لتحسين الأداء الخدمي في المناطق المحررة، ودعوات لتعزيز دور البلديات المنتخبة، بالإضافة إلى مبادرات لدعم العائلات الأشد فقرًا، وأفكار تتعلق بإعادة تدوير النفايات وتحسين الواقع البيئي في الشمال السوري. ومن بين المقترحات:

  • إطلاق صندوق دعم مجتمعي مرتبط بالبلديات لدعم المشاريع الصغيرة.
  • إنشاء مكتب تنسيق بيئي يتعاون مع منظمات محلية لضبط التلوث وإدارة النفايات.
  • إطلاق منصة رقمية تفاعلية تربط المجالس المحلية بالمواطنين لتلقي الشكاوى والاقتراحات.
  • تنظيم حملات توعية في الشمال السوري حول البيئة والصحة العامة بالتعاون مع فرق تطوعية سورية.
  • دعم مشاريع التدريب المهني في المناطق المحررة لربط الخدمات بالتنمية المستدامة.

كما طرح المشاركون أسئلة حول معايير تعيين المجالس المحلية، وآليات الرقابة على الأداء الإداري والمالي، وطرق إشراك الكفاءات السورية المقيمة في تركيا في العملية الخدمية والتنموية داخل سوريا.

الوزارة ترحب بالتعاون وتدعو إلى استمرار التنسيق

أكد معاون الوزير أن الوزارة ستدرس جميع المقترحات بعناية، وأن أبوابها مفتوحة لتلقي الأفكار البناءة. كما دعا إلى استمرار التنسيق بين منظمات المجتمع المدني، والمجالس المحلية، والوزارات المعنية، لتحقيق أفضل استثمار للموارد المتاحة.

تم التأكيد خلال اللقاء على ضرورة تحويل اللقاءات الدورية مع ممثلي الجاليات السورية في الخارج إلى منصات تشاركية فاعلة، تسهم في رسم السياسات المحلية في الداخل، وتعزز من شعور السوريين بالمسؤولية والملكية الجماعية لمستقبل بلادهم.

مشاركة المقال: