تشهد الرياضة السورية تحولات مهمة، مع إعطاء الدولة أولوية قصوى للرعاية الرياضية وتنمية الشباب. تهدف وزارة الرياضة والشباب إلى إعادة بناء القطاع الرياضي على أسس حديثة، تجمع بين الاستثمار المستدام، تطوير البنية التحتية، وتعزيز النزاهة والشفافية، بالإضافة إلى إعداد جيل جديد من الرياضيين القادرين على تمثيل سوريا على أكمل وجه.
أكد وزير الرياضة والشباب، محمد سامح الحامض، في حديث لـ «الوطن أون لاين»، أن الوزارة تضع رؤية جديدة وخططًا للنهوض بالرياضة السورية بعد التحديات السابقة. وأضاف أن الرياضة ليست مجرد نشاط بدني، بل هي عنصر أساسي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وأداة لبناء مجتمع قوي.
وأشار الحامض إلى أن الوزارة تسعى لتوسيع الاستثمار الرياضي لضمان استمرار دعم الاتحادات والمنتخبات، مع تطوير اللوائح والأنظمة التي تنظم عمل الأندية والاتحادات وفق رؤية عصرية واحترافية.
كما أكد التزام الوزارة بمحاربة الفساد وتعزيز النزاهة والشفافية في كل جوانب العمل الرياضي، لتكون الرياضة نموذجًا للشفافية والمصداقية.
وأوضح الحامض أن الوزارة تركز على إعادة تأهيل البنية التحتية للملاعب والمنشآت الرياضية، لضمان جاهزيتها لاستضافة البطولات والفعاليات الكبرى وفق المعايير الدولية.
واختتم الحامض حديثه بالإشارة إلى وضع خطة استراتيجية متوسطة الأجل للتطوير والتأهيل، والتي بدأت بالفعل في مختلف المدن السورية، بهدف جعل الرياضة السورية مثالاً للإبداع والتميز والنجاح، مؤكدًا على أهمية تكاتف الجهود لتحقيق هذا الهدف.
الوطن- مهند الحسني