التقى رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، بالقس المسيحي الإنجيلي جوني مور، المقرب من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والحاخام الأمريكي أبراهام كوبر، المؤيد لإسرائيل.
وذكرت وكالة "رويترز" أن مور وكوبر صرحا بأن الزيارة لم تهدف إلى مناقشة العلاقات المحتملة مع إسرائيل، على الرغم من أن الموضوع طُرح خلال اللقاء. وأكد القس مور أن السلام بين سوريا وإسرائيل "ممكن للغاية"، مضيفًا أن الشرع عبر عن مخاوفه، لكنه أشار أيضًا إلى إمكانية تحقيق مستقبل إيجابي.
واقترح مور وكوبر على الشرع "مشاريع إنسانية مشتركة لكسر الصور النمطية وإنشاء جيش غير رسمي من سفراء النوايا الحسنة". وأشار كوبر إلى أنهم التقوا بقادة مسيحيين سوريين وتجولوا بحرية في دمشق، وكان يرتدي قلنسوته اليهودية دون أي مشكلة.
وفي وقت سابق، نقلت "المجلة اليهودية" عن رجل الأعمال الأمريكي جوناثان أن الشرع أكد أن عصر القصف المتبادل بين سوريا وإسرائيل يجب أن ينتهي، مشيراً إلى أن البلدين لديهما أعداء مشتركون ويمكنهما لعب دور رئيسي في الأمن الإقليمي.
يأتي هذا اللقاء في ظل التوغلات الإسرائيلية المتكررة داخل الأراضي السورية. وأفاد الصحفي السوري عطا فرحات بوجود ما يقارب عشر قواعد عسكرية إسرائيلية داخل الحدود السورية في محافظة القنيطرة وريف درعا منذ كانون الأول 2024. وأشار إلى وجود قاعدة عسكرية كبيرة قيد الإنشاء في قرية جيبات الخشب على الخط الفاصل، مما أثار مخاوف إسرائيلية بعد إطلاق صواريخ من الجولان ووقوع مواجهات بين السكان والجيش الإسرائيلي.
أحمد الشرع يلتقي شخصيات دينية بارزة: هل يمهد اللقاء لتقارب سوري إسرائيلي؟
22 مشاهدة

2024
أبراهام كوبر
أحمد الشرع
إسرائيل
إسرائيلي
إطلاق صواريخ
إنسانية
إيجابي
الأراضي السورية
الأعمال
الأمريكي
الأمن
الأمن الإقليمي
الانتقالية
البلدين
التوغلات
الجولان
الحدود
الحدود السورية
الرئيس
الرئيس الأمريكي
السكان
السلام
السلام بين سوريا وإسرائيل
السوري
السورية
الشرع
الصور
العلاقات
القصف
القنيطرة
اللقاء
المرحلة
المرحلة الانتقالية
المسيحي
الولايات المتحدة الأمريكية
بحرية
تحقيق
ترامب
جوني مور
درعا
دمشق
دونالد ترامب
دونالد ترمب
رويترز
سوري
سوريا
سوريا وإسرائيل
سوريين
سياسة
صواريخ
قاعدة
قاعدة عسكرية
قواعد
قواعد عسكرية
كانون
محافظة
مستقبل
مشاريع
مشتركون
مواجهات