أعربت العديد من الأسر التي ترعى مصابين بالشلل الدماغي عن قلقها بشأن توقف إعانة الشلل الدماغي، على الرغم من أن قيمتها السنوية المتدنية لا تتجاوز 252 ألف ليرة سورية.
وذكرت الأسر في تصريحات لصحيفة الحرية أن حكومة النظام السابق لم تنصفهم، خاصة فيما يتعلق بزيادة قيمة هذه الإعانة التي لا تلبي الاحتياجات الأساسية للمرضى. وأشاروا إلى أن سعر علبة الدواء الواحدة يتجاوز 20 ألف ليرة، بالإضافة إلى تكاليف المستلزمات الأخرى مثل الحفاضات، مؤكدين أن التكاليف الشهرية تفوق بكثير قيمة الإعانة السنوية.
وتساءلت الأسر عن مصير الإعانة، معربة عن أملها في أن تعيد الحكومة الحالية النظر في قيمتها والإسراع في صرفها عن عام 2024، حيث لم يتم صرفها حتى الآن.
من جانبه، أوضح مدير الشؤون الاجتماعية والعمل في السويداء، المهندس أسامة الجوهري، لصحيفة الحرية أن صرف الإعانة المالية للأسر التي تعيل مرضى مصابين بالشلل الدماغي ما زال مستمراً. وأشار إلى أن الأسر استلمت إعانة عام 2023، وأن المديرية تنتظر صرف إعانة العام الماضي لتوزيعها على الأسر المستحقة، بعد رفع الأسماء إلى الوزارة. يذكر أن عدد الأسر المستفيدة من هذه الإعانة يبلغ 1424 أسرة.