نفى أهالي محافظة القنيطرة، وعلى رأسهم عائلة مريود، أي صلة لهم ببيان تم تداوله مؤخرًا عبر بعض المنصات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي. البيان المذكور نُسب زورًا إلى ما يسمى "المقاومة الوطنية في سوريا – كتيبة الشهيد أحمد مريود".
أكد الأهالي أن هذا البيان لا يمثلهم على الإطلاق، ووصفوه بأنه محاولة يائسة من بقايا النظام السابق وأعوانه لزعزعة الاستقرار وتضليل الرأي العام.
أوضح البيان أن أبناء القنيطرة، وفي مقدمتهم عائلة مريود، كانوا ولا يزالون جزءًا لا يتجزأ من النسيج الوطني السوري، وأنهم رفضوا على مر التاريخ أي محاولات لإقحام أسماء الشهداء والأهالي في مشاريع تخدم مصالح أخرى.
حذر الأهالي الجهات التي تقف وراء هذه الادعاءات الكاذبة من مغبة الاستمرار في استغلال اسم العائلة أو المحافظة، مؤكدين على حقهم القانوني والعشائري في محاسبة كل من يسيء إليهم أو ينشر بيانات كاذبة باسمهم.
جدد أهالي القنيطرة تأكيدهم على دعمهم الكامل للدولة السورية الجديدة، ورفضهم القاطع لأي مساعٍ ترمي إلى إدخال المنطقة في حالة من الفوضى أو تقويض أمنها واستقرارها.
في سياق متصل، لفت الأهالي إلى أن بعض الصفحات الرسمية التابعة للجيش الإسرائيلي على مواقع التواصل الاجتماعي، كانت قد أقرت بأن إصابة أحد ضباطها في المنطقة نجمت عن لغم من مخلفات النظام السابق، وهو ما يكشف الدوافع الخفية وراء محاولة الترويج للبيان المفبرك في هذا التوقيت.
زمان الوصل