تنطلق غداً في شمال حلب مباريات الإياب بمشاركة عشرة فرق، على غرار دوري إدلب. من المتوقع أن تنتهي المباريات في العاشر من الشهر القادم، وتكمن أهمية الدوري في إمكانية صعود فرقه إلى الدوري الممتاز بعد التصفية النهائية مع دوري إدلب.
دوري مناطق شمال حلب (كما يقول خالد دلو رئيس اللجنة الفنية لكرة القدم لـ "الوطن") كان يضم اثني عشر فريقاً، وقد تابعت اللجنة الفنية في حلب الدوري وأشرفت عليه قبل انتهاء مرحلة الذهاب بأربع مراحل. ويضيف: انسحب فريق عفرين لينضم إلى فريقه الأم المشارك بدوري الدرجة الأولى، وتم شطب فريق السفيرة لمخالفات ارتكبها، وقد أُلغيت نتائج الفريقين في المباريات التي لعباها في مرحلة الذهاب، واستقر العدد على عشرة فرق.
تغيّر الحال كثيراً بعد صدور قرار بتأهل فريقين من دوري إدلب ودوري مناطق شمال حلب إلى الدوري الممتاز، لذلك جاءت استعدادات الفرق لمرحلة الإياب مكثّفة، وبعض الفرق جدّدت صفوفها وتعاقدت مع مدربين جدد كفريق الرواد الذي تعاقد مع المدرب عبد اللطيف الحلو.
وحسب اللجنة الاستشارية في اتحاد كرة القدم (والكلام لدلو) فإن فريقين سينضمان إلى دوري الدرجة الأولى في الموسم المقبل بعد مباريات التصفية النهائية مع دوري إدلب، إضافة إلى الدرجة الممتازة.
وعن الإجراءات الإدارية والتنظيمية التي تعمل عليها لجنة حلب الفنية قال دلو: عند صدور التشكيلات النهائية لإدارات الأندية، نقوم بتنظيم كشوف اللاعبين حسب الأصول ورفعها إلى اتحاد كرة القدم ليتم تدقيقها وتثبيتها على برنامج الـ (فيفا كونكت)، لكن المشكلة التي قد تواجهنا أن هناك ثلاثة أندية تنتمي إلى محافظة دير الزور وهي: الميادين وصقور الفرات والفتوة الحر، ومن المنطق أن تنصهر مع أنديتها الأم بنهاية الموسم كما حدث مع نادي عفرين.
أخيراً يتصدر الدوري في نهاية مرحلة الذهاب فريقا الميادين والرواد ولكل منهما عشرون نقطة يليهما إعزاز وصقور الفرات بـ 17 نقطة ثم الباب وله أربع عشرة نقطة ثم بزاعة بعشر نقاط والفتوة الحر بتسع نقاط ومارع بثماني نقاط وقباسين بست نقاط وأخيراً تل رفعت بثلاث نقاط.
الوطن -ناصر النجار