رياضة إدلب تنطلق مجددًا نحو الساحة الوطنية، مشاركةً في مختلف الألعاب ومستعدة للمنافسة بقوة، وعلى رأسها كرة القدم. الجهود الحالية تركز على مسارين رئيسيين: إعادة دمج الفرق والكوادر الرياضية من خلال إجراءات إدارية، ورفع مستوى الجاهزية للمنافسة على البطولات.
«الوطن» التقت مدير الرياضة والشباب في إدلب، حسام مصطفى كمال ترك، الذي أكد أن النشاط الرياضي لم يتوقف في إدلب رغم التحديات، ولكنه كان محصورًا في المناطق المحررة. وأضاف: "بعد الثورة، شاركت رياضة إدلب في فعاليات على مستوى الجمهورية في الكيك بوكسينغ والكاراتيه وحققت نتائج جيدة، ونحن مستعدون للمشاركة في البطولات المركزية القادمة بكل الألعاب."
وأشار إلى الإجراءات الإدارية والتنظيمية الجارية لإعادة انتساب الفرق والأفراد إلى المنظومة الرياضية، مثمنًا تعاون وزارة الرياضة والشباب في هذا الصدد.
وفيما يتعلق بكرة القدم، أوضح ترك أن اللجنة الاستشارية باتحاد كرة القدم اتفقت مع فرق إدلب على استكمال دوري إدلب، على أن يتأهل الأول والثاني لمواجهة المتأهلين من مناطق شمال حلب، والفائزان يصعدان مباشرة إلى الدرجة الممتازة. أما بقية الفرق، فستشارك في دوري يحدد المتأهلين إلى الدرجة الأولى.
كما يجري العمل على تأهيل الكوادر التدريبية والإدارية والحكام، الذين غابوا عن الدورات الرسمية المعتمدة من الاتحاد الآسيوي. وأكد ترك على السعي لتجاوز شرط المدة الفاصلة بين الدورات لتمكين الكوادر من الحصول على حقهم في التأهيل، مع الالتزام بالشروط الفنية المعتمدة.
وفي ختام حديثه، شكر مدير الرياضة والشباب في إدلب وزارة الرياضة والشباب على دعمها، معربًا عن تفاؤله بمستقبل الرياضة السورية، ومؤكدًا على أهمية العمل بصدق وإخلاص وتجنب المحسوبيات.
