أعلنت إدارة العمليات العسكرية لمعركة "ردع العدوان" عن انطلاق عملياتها ضد مواقع قوات النظام في ريف حلب الغربي.
أكد البيان أن العملية العسكرية جاءت "بعد رصد تحركات للنظام لإطلاق عملية ضد المناطق الآمنة، وأن العملية العسكرية ليست خيارا بل واجب". وأضاف البيان أن "ميليشيات النظام وإيران أعلنت حربا مفتوحة على الشعب السوري".
وجهت إدارة العمليات العسكرية رسالة لقوات النظام والميليشيات الموالية له: "لن نسمح لكم بتحقيق أهدافكم، فلتَعلم الميليشيات أن معركة الحق قد بدأت". كما دعت المقاتلين في صفوف فصائل المعارضة إلى "التقدم إلى الجبهات".
تشارك في المعركة فصائل بقيادة هيئة تحرير الشام، بالإضافة إلى جيش إدلب الحر، وإسناد من الجبهة الشامية وفصائل أخرى.
بدأت الفصائل العسكرية في شمال غربي سوريا هجومها على محورين في ريف حلب الغربي، وردت قوات النظام بقصف مدينة دارة عزة بعشرات الصواريخ. وذكرت وسائل إعلامية مقربة من هيئة تحرير الشام أن الهجوم يأتي رداً على قصف النظام لمناطق شمال غربي سوريا.
نقلت مصادر عسكرية أن "الحشود العسكرية للنظام تهدد أمن المناطق المحررة، وواجبنا الدفاع عن أهلنا في وجه هذا الخطر الوشيك الذي يستهدف وجودهم وأمانهم".
أفادت مصادر محلية بسماع أصوات الطيران الحربي في معظم أنحاء محافظة إدلب، وسط نزوح واسع من البلدات الشرقية باتجاه داخل المحافظة وعلى الحدود التركية.
قصفت الطائرات الحربية بلدة قبتان الجبل التي سيطرت عليها فصائل المعارضة في ريف حلب الغربي، بالإضافة إلى مواقع أخرى في المنطقة التي تدور فيها الاشتباكات.
بدأت فصائل المعارضة التمهيد المدفعي والصاروخي المكثف على الفوج 46 الواقع غربي مدينة الأتارب.
أعلنت الفصائل أن العملية العسكرية الجارية تدور تحت قيادة "إدارة العمليات العسكرية"، بينما كان اسم غرفة العمليات في إدلب سابقاً "الفتح المبين".
من اللافت في هذه المعركة عودة طائرات النظام السورية للتحليق والقصف في المنطقة بعد غياب لنحو أربع سنوات.
