أفاد إعلام سوري رسمي بأن الجيش الإسرائيلي أشعل، يوم الجمعة، حريقاً متعمداً في أراضٍ سورية تقع في ريف محافظة القنيطرة، تحديداً شرق السياج الفاصل مع الجولان المحتل.
وذكرت قناة "الإخبارية السورية" أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي أشعلت حريقا متعمدا في عشرات الدونمات من الأراضي على السياج الفاصل مع الجولان المحتل غرب بلدة الرفيد بريف القنيطرة، جنوب غربي البلاد".
وأضافت القناة عبر حسابها على منصة فيسبوك أن "قوات الأمم المتحدة تحاول إخماد النيران بوسائل بدائية وسط صعوبات كبيرة"، دون تقديم تفاصيل إضافية.
ولم يصدر تعقيب رسمي حتى الساعة 15:15 ت.غ، ولم يتضح بعد سبب إقدام الجيش الإسرائيلي على إشعال هذا الحريق. إلا أن هذا الإجراء يأتي في ظل اعتداءات وخروقات إسرائيلية متزايدة للأراضي السورية منذ إسقاط نظام بشار الأسد أواخر عام 2024، وتولي إدارة سورية جديدة مسؤولية الحكم.
وفي مقابلة نشرتها الأناضول في وقت سابق من اليوم، صرح محمد السعيد، نائب محافظ القنيطرة، بأن إسرائيل أنشأت، بعد سقوط نظام الأسد، أكثر من 8 قواعد عسكرية شمالي المحافظة، وصولاً إلى حوض اليرموك، داخل المنطقة العازلة المنصوص عليها في اتفاق فصل القوات الموقع عام 1974، معتبراً ذلك انتهاكاً واضحاً للاتفاق.
كما اشتكى السعيد من أن الانتهاكات الإسرائيلية وبناء قواعد عسكرية في المنطقة أدت إلى إغلاق نحو 6 آلاف هكتار من الأراضي الزراعية والمراعي أمام المواطنين، مما تسبب في خسارة عدد كبير من العائلات لمصدر دخلها القائم على تربية المواشي.
(ANADOLU)