أصدرت السلطات قراراً بإقالة طارق عصفور من منصبه كمدير عام لـ "شركة محروقات"، وتعيين أكرم طلال حموده خلفاً له. هذا التغيير الإداري يأتي في ظلّ ملفات جدلية عالقة تتعلّق بالشركة.
أثار هذا القرار نقاشاً واسعاً داخل المؤسسة وخارجها، وذلك على خلفية الانتقادات المتزايدة حول آليات منح تراخيص واستثمارات محطات الوقود، وما صاحبها من اتهامات تتعلق بضعف الشفافية في إجراءات الاعتماد والمتابعة.
كما كشفت تقارير إعلامية، من بينها تقرير نشرته "زمان الوصل"، عن وجود ما وصفته بـ "قضايا فساد" في عدد من المحطات الحكومية في دمشق وريفها، بالإضافة إلى إقصاء العشرات من الموظفين المؤهلين عن مواقعهم، الأمر الذي أثار حالة من الاستياء الداخلي.
وتأتي إقالة عصفور في سياق سلسلة من الملفات التي أثيرت حول أداء الشركة خلال الأشهر الماضية. وتربط مصادر بين هذه التغييرات الإدارية والضغوط المتزايدة لمعالجة الاختلالات في إدارة الموارد النفطية.
يواجه المدير الجديد، أكرم طلال حموده، تحديات كبيرة تشمل تعزيز الشفافية والحوكمة، واستعادة الثقة في العمل المؤسسي، بالإضافة إلى التعامل مع الاتهامات التي أثيرت سابقاً حول الشركة.
حتى الآن، لم تصدر أي تصريحات رسمية توضح ملابسات هذا القرار أو تشرح طبيعة الملفات التي أدت إلى هذا التغيير.