الأحد, 20 أبريل 2025 05:33 PM

إلهام أحمد تدعو إلى لامركزية سوريا وتفويض صلاحيات واسعة للأقاليم

إلهام أحمد تدعو إلى لامركزية سوريا وتفويض صلاحيات واسعة للأقاليم

أكدت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، إلهام أحمد، أن وزير التربية والتعليم الحالي هو الكردي الوحيد في الحكومة السورية، لكنه يشارك بصفته الشخصية.

وأضافت أحمد في حديث لشبكة "سناك سوري" أنه يجب على الكرد تحديد ممثليهم بأنفسهم وإرسالهم إلى الحكومة لإظهار إرادتهم في إدارة سوريا. واعتبرت أحمد أن سوريا يجب أن تكون "لا مركزية"، وأن تتحمل الأقاليم مسؤوليات متعددة. فعلى الصعيد الاقتصادي، يجب أن يكون الإقليم قادراً على الاكتفاء الذاتي، وأن يكون الأمن الداخلي منوطاً بقوات أمن الإقليم، وأن تكون قضايا اللغة والتعليم إقليمية. وأشارت إلى أن إدارات الأقاليم لا يجب حصرها في مناطق شمال وشرق سوريا، بل يجب أن تكون في مناطق أخرى لتخفيف العبء عن دمشق، حيث لا ينبغي أن يكون كل شيء مركزياً.

وعن رأي السلطات السورية في هذا الطرح، قالت أحمد إنه غير واضح بعد، لكن الرئيس السوري بشار الأسد أعلن سابقاً أنه لا يقبل بالفيدرالية، مضيفةً أنه تجري مناقشة ذلك في تعديلات الدستور، وأنه يجب أن يكون الجميع منفتحاً على النقاشات لحماية وحدة سوريا وتحقيق الاستقرار فيها.

الاتفاق مع دمشق حول النفط والغاز

أوضحت إلهام أحمد أن الإدارة الذاتية تمنح دمشق إنتاجاً من النفط والغاز دون ذكر كميته، وفقاً للسعر الرمزي لتكاليف الإنتاج. وأشارت إلى أن دمشق تدفع تكاليف الإنتاج للإدارة الذاتية عبر وزارة النفط السورية.

اتفاق سد تشرين

أكدت المسؤولة في الإدارة الذاتية أن الاتفاق مع السلطات السورية حول سد تشرين يتقدم بشكل جيد، وينص على إبعاد السد عن الحروب والصراعات، نظراً لكونه مشروعاً خدمياً يستفيد منه المواطنون. وأضافت أن النقاش جارٍ حول كيفية إدارته وسبل تطويره لتقديم الخدمات بشكل أفضل.

هل تهاجم الحكومة السورية مناطق سيطرة قسد؟

ورداً على سؤال حول وجود مخاوف من هجوم حكومي على مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في الجزيرة السورية، تساءلت أحمد عن ماهية الفائدة من هجوم كهذا، وقالت إن السوريين يبحثون عن السلام وقد تعبوا من الحرب. وأشارت إلى أن الإدارة الذاتية تفاوض دمشق ولم ترَ أي عداء أو مخاطر أو محاولات للهجوم، مضيفةً أن من الضروري التوصل إلى حل من خلال المفاوضات لبناء سوريا الجديدة معاً، وألا تكون سوريا أحادية الجانب.

مشاركة المقال: