الخميس, 20 نوفمبر 2025 04:44 AM

اتصالات طرطوس تتجاوز خطتها الخدمية وتواجه تحديات سرقة الشبكات

اتصالات طرطوس تتجاوز خطتها الخدمية وتواجه تحديات سرقة الشبكات

في سعيها للحفاظ على جودة الشبكة واستمراريتها، يواصل فرع اتصالات طرطوس تنفيذ خططه التطويرية في ظل الضغوط المتزايدة على البنية التحتية. وأكد مسؤول اتصالات الساحل عبد القادر اليوسف لـ«الحرية» أن الفرع تجاوز نسبة تنفيذ خطة تركيب البوابات لهذا العام، حيث بلغت النسبة أكثر من 100%. ويستمر العمل على تلبية احتياجات المشتركين في مختلف مناطق المحافظة، بالإضافة إلى إدراج أعمال جديدة تمهيداً لمشروعات مستقبلية.

أضرار محدودة للعاصفة الأخيرة

أوضح اليوسف أن الأضرار الناجمة عن العاصفة الأخيرة التي ضربت مناطق في طرطوس كانت محدودة للغاية على قطاع الاتصالات. واقتصرت الأضرار على بعض الانجرافات التي طالت الكوابل الأرضية النحاسية والضوئية، بالإضافة إلى تأثير الصواعق على بعض الكابلات. وأكد أن الفرق الفنية قامت بمعالجة هذه الأضرار على الفور.

عودة الخدمة إلى وضعها الطبيعي بعد قطع الكابل الضوئي

وعن الشكاوى المتعلقة بضعف الإنترنت في مدينة بانياس، أوضح اليوسف أن الواقع العام للشبكة جيد، وأن حالات الضعف والانقطاع التي يبلغ عنها بعض المشتركين تعتبر فردية ويتم متابعتها عبر تسجيل شكوى على الرقم 100، حيث يتم توثيقها ومعالجتها من قبل الفرق المختصة. وأضاف أن البطء الذي شهدته محافظات الساحل وحلب وحمص وحماة الأسبوع الماضي كان نتيجة قطع كبل ضوئي على طريق دمشق – حمص، مما أدى إلى انخفاض الحزمة للنصف لمدة ثلاثة أيام قبل عودة الخدمة إلى وضعها الطبيعي.

توسعة الشبكة في المنطقة الصناعية ببانياس قيد الدراسة

وفيما يتعلق بالمنطقة الصناعية في بانياس، أكد اليوسف أن المنطقة تحتاج إلى توسعة في الشبكة النحاسية ومد كوابل جديدة تتناسب مع حجم الطلب المتزايد، مشيراً إلى أن هذا الموضوع قيد الدراسة حالياً لدى الفرع تمهيداً لتنفيذه.

السرقات تكبد الشركة خسائر بمليارات الليرات

وحول السرقات التي تتعرض لها شبكة الاتصالات، نوه اليوسف بأنها تشكل تحدياً كبيراً ينعكس مباشرة على المشتركين وعلى عمل الشركة، إذ تؤدي سرقة الكابلات إلى حرمان المشتركين من خدمات الإنترنت وتتسبب بخسائر مالية كبيرة لتأمين مواد بديلة وإعادة الخدمة، إلى جانب الجهود المرهقة للورشات الفنية. وأشار إلى أن أطوال الكابلات المسروقة بلغت عشرات آلاف الأمتار بقيمة تقدر بمليارات الليرات، مؤكداً وجود تنسيق مستمر مع الجهات الأمنية والمدنية والمجتمع المحلي للحد من هذه التعديات. كما أشار إلى سرقة بطاريات التجهيزات في بعض المواقع الخارجية، وانقطاع التيار الكهربائي الذي يعوق أعمال الصيانة للوحدات الضوئية، وارتفاع تكاليف تشغيل المحركات ومستلزماتها، مما يفرض تحديات إضافية تتطلب جهوداً مستمرة للحفاظ على استقرار الخدمة وجودتها.

مشاركة المقال: