الثلاثاء, 26 أغسطس 2025 02:08 AM

اتهامات لحكمت الهجري بتشكيل ميليشيا طائفية مدعومة إسرائيلياً من قبل عشائر السويداء المهجرة

اتهامات لحكمت الهجري بتشكيل ميليشيا طائفية مدعومة إسرائيلياً من قبل عشائر السويداء المهجرة

وجه أبناء العشائر المهجرة من محافظة السويداء اتهاماً لحكمت الهجري بتشكيل "جسم طائفي مسلح" تحت مسمى "الحرس الوطني". وأشاروا إلى أن هذا التشكيل يضم عناصر من النظام السابق، وضباطاً متورطين في إراقة دماء السوريين، بالإضافة إلى تجار مخدرات وزعماء عصابات خطف وقتل، بعضهم مطلوب للعدالة الدولية.

في بيان وصل "زمان الوصل"، ذكر أبناء العشائر أن الهجري اعترف علناً بأن هذا التشكيل يجري بإشراف "مختصين وضباط"، ويحظى بدعم مباشر من الاحتلال الإسرائيلي. كما أشاد بتأسيس ما سُمي "اللجنة القانونية العليا للسويداء"، معتبراً إياها خطوة أولى نحو مشروع "الدولة الدرزية" والانفصال عن سوريا.

وأوضح البيان أن الهجري ناشد المجتمع الدولي دعم هذا المشروع، والعمل على إعلان السويداء "إقليماً منفصلاً"، وهي خطوة وصفها أبناء العشائر بأنها تهديد مباشر لوحدة البلاد.

وحمّل أبناء العشائر الهجري وميليشياته مسؤولية المجازر التي شهدتها السويداء، بما في ذلك "قتل الأطفال والنساء والشيوخ، وحرق البيوت، ونهب الممتلكات، وسرقة المواشي، والتمثيل بالجثث"، إضافة إلى استمرار احتجاز العشرات من أبناء العشائر وبقية المحافظات، من نساء ورجال وأطفال، في "سجون خاصة" يتعرضون فيها للتعذيب والانتهاكات.

وأضاف البيان أن الهجري يقدّم نفسه على أنه "داعية سلام"، بينما تكشف "جرائمه الدموية حقيقته أمام الجميع". وأكدوا أن أبناء العشائر لن يتنازلوا عن أراضيهم وبيوتهم وأرزاقهم.

وطالب أبناء العشائر بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين وكشف مصير المغيبين، محمّلين الهجري وميليشياته "كامل المسؤولية عن التهجير والقتل والسرقة". كما دعوا الدولة السورية والدول الضامنة والمجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف المشروع "الطائفي الانفصالي" الذي يقوده الهجري بدعم خارجي.

واختتم البيان بالتشديد على أن "دماء الشهداء لن تذهب هدراً"، وأن "ساعة الحساب آتية لا محالة"، مجددين التمسك بسوريا "موحدة أرضاً وشعباً".

زمان الوصل

مشاركة المقال: