دير الزور – نورث برس
أفاد الدكتور محمود الأسود، الإداري في مشفى هجين العام، بأن ريف دير الزور الشرقي يشهد ارتفاعاً ملحوظاً في حالات الإصابة بالكوليرا، حيث تم تسجيل حوالي 23 حالة، معظمها بين الأطفال، منذ بداية الشهر الحالي.
وأوضح الأسود أن هذا الارتفاع في الإصابات بالكوليرا يثير القلق ويتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة، مشيراً إلى أن معظم الحالات تعاني من أعراض مثل الإسهال الحاد والقيء، وتحتاج إلى تدخل طبي فوري.
وأضاف أن تفشي الكوليرا يعود لعدة أسباب، أبرزها نقص المياه النظيفة، وسوء الصرف الصحي، ومحدودية الوعي الصحي.
وذكر الإداري في مشفى هجين أن القطاع الصحي يواجه تحديات كبيرة، مثل نقص الموارد الطبية والأدوية والمستلزمات الضرورية لعلاج المصابين، بالإضافة إلى ضغط العمل الناتج عن تزايد عدد الحالات على الطاقم الطبي والموارد المتاحة.
وشدد على الحاجة الملحة لتوعية المجتمع حول الوقاية من الكوليرا وطرق التعامل مع المرض.
واقترح الأسود بعض الحلول، مثل تحسين مصادر المياه، وتنظيم حملات توعية صحية، وتوفير الدعم الطبي، خاصة من خلال دعم المنظمات الإنسانية والحكومية.
وأكد أن إدارة المشفى ملتزمة بتقديم أفضل رعاية صحية ممكنة، وتعمل جاهدة على مواجهة هذا التحدي وانتشار المرض وحماية صحة المجتمع.
وناشد محمود الأسود، الإداري في مشفى هجين العام، جميع الجهات المعنية بدعم المشفى لتلبية احتياجات المرضى.
إعداد: عمر عبد الرحمن – تحرير: مالين محمد