الجمعة, 28 نوفمبر 2025 07:26 PM

الأردن تدين بشدة "العدوان الإسرائيلي" على بيت جن وتصفه بـ "التصعيد الاستفزازي الخطير"

الأردن تدين بشدة "العدوان الإسرائيلي" على بيت جن وتصفه بـ "التصعيد الاستفزازي الخطير"

أدانت وزارة الخارجية الأردنية بشدة ما وصفته بـ "العدوان الإسرائيلي" على بلدة بيت جن في ريف دمشق، معتبرةً إياه "تصعيدًا استفزازيًا خطيرًا" يزيد من حدة التوتر والصراع في المنطقة.

وأكدت الوزارة في بيان أن "المملكة تدين بأشد العبارات هذا التوغل والقصف الذي أسفر عن ارتقاء وإصابة عشرات السوريين".

وشددت على أن "هذا العدوان السافر يشكل انتهاكًا صارخًا لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، وخرقًا فاضحًا للقانون الدولي".

كما أكدت "رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة لهذا العدوان الإسرائيلي السافر الذي يُعدّ انتهاكًا واضحًا لسيادة دولة عربية، واستهدافا مباشرا لحيوات مواطنيها".

ودعت الخارجية الأردنية إلى "ضرورة وقف جميع الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية على الأراضي السورية التي تُعدّ انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة والتزامات إسرائيل بموجب اتفاقية فضّ الاشتباك لعام 1974".

وجددت التأكيد على "وقوف المملكة وتضامنها الكامل مع سوريا وأمنها واستقرارها وسيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها ومواطنيها".

وطالبت الخارجية الأردنية المجتمع الدولي بـ "تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف اعتداءاتها الاستفزازية اللا شرعية على سوريا، وإنهاء احتلال جزء من أراضيها".

كما طالبت بـ "ضرورة التزامها باحترام قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها".

يذكر أن دورية إسرائيلية توغلت في البلدة فجر الجمعة، ما أدى إلى وقوع اشتباك مسلح مع الأهالي، تسبب بإصابة 6 عسكريين إسرائيليين، الأمر الذي دفع تل أبيب إلى شن عدوان جوي انتقاما من السكان الذي حاولوا الدفاع عن بلدتهم.

ويأتي العدوان الإسرائيلي على البلدة، وسط تجاهل تل أبيب لمكانة يوم الجمعة عند المسلمين، حيث يخصصه السوريون للذهاب إلى المساجد وزيارة الأقارب.

وتقع بلدة بيت جن على سفوح جبل الشيخ وعلى بعد حوالي 10 كيلومترات فقط من الحدود الفاصلة مع الجولان المحتل وإسرائيل، مما يجعلها ضمن النطاق العملياتي القريب. وقد تعرضت بشكل متكرر لعمليات عسكرية إسرائيلية متنوعة تشمل القصف الجوي والمدفعي والتوغل البري المؤقت.

(ANADOLU)

مشاركة المقال: