أكدت الأمم المتحدة أن قرار مجلس الأمن الدولي الأخير بشأن غزة يمثل خطوة حاسمة نحو تعزيز وقف إطلاق النار، معربة عن تطلعها إلى تحويل هذا الزخم الدبلوماسي إلى إجراءات عملية وسريعة على أرض الواقع.
ونقل "مركز أنباء الأمم المتحدة" عن ستيفان دو جاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان له، أن الأمم المتحدة ملتزمة بالكامل بالمهام الموكلة إليها بموجب هذا القرار، وتسعى جاهدة لتكثيف المساعدات الإنسانية لتلبية الاحتياجات الملحة للمدنيين في غزة.
وشدد البيان على "أهمية التقدم نحو المرحلة الثانية من خطة السلام الأمريكية الخاصة بغزة، والتي يجب أن تؤدي إلى عملية سياسية تهدف إلى تحقيق حل الدولتين وفقاً لقرارات الأمم المتحدة السابقة"، مشيداً بـ "الجهود الدبلوماسية المتواصلة التي تبذلها مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة ودول المنطقة".
وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى، في وقت سابق، مشروع القرار الأمريكي المتعلق بإنهاء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، حيث حظي بتأييد 13 عضواً، بينما امتنعت روسيا والصين عن التصويت. وقد رحبت دولة فلسطين بالقرار، مؤكدة على ضرورة العمل الفوري على تنفيذه على أرض الواقع، بما يضمن عودة الحياة الطبيعية، وحماية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ومنع التهجير، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال، وإعادة الإعمار، ووقف تقويض حل الدولتين، ومنع الضم.