أثارت حادثة اختطاف الشاب ميشيل مدري في العاصمة دمشق ضجة كبيرة، لكن تمكنت قوات الأمن من تحريره خلال 24 ساعة، مما ترك تأثيرًا كبيرًا في الشارع الدمشقي.
وفي تصريحات للمقدم عبد الرحمن الدباغ، مدير مديرية أمن دمشق، قال: “تلقينا بلاغًا يفيد باختطاف المدعو ميشيل حبيب مدري على يد عصابة، وعلى الفور استنفرت وحداتنا بالتعاون مع مديرية أمن ريف دمشق لمتابعة الحادثة.”
وأضاف الدباغ: “بعد عمليات التحري والبحث، تبين أن المخطوف تم اقتياده إلى قرية صلخد في محافظة السويداء. وبعد جمع المعلومات الضرورية وتحديد مكانه بدقة، نفذت قواتنا عملية أمنية ناجحة أسفرت عن تحريره وإعادته سالماً إلى أهله، كما تم القبض على أحد أفراد العصابة في منطقة جرمانا بريف دمشق. جهودنا مستمرة لملاحقة بقية أفراد الخلية.”
وأكد المقدم الدباغ أن قوات الأمن ستظل الساهرة على أمن المواطنين، وأنهم سيواصلون العمل بلا توقف لملاحقة المجرمين وتقديمهم للعدالة.
وبحسب معلومات حصلت عليها وكالة “أوقات الشام الإخبارية”، فإن ميشيل مدري هو من منطقة القصاع في دمشق، وتم اختطافه في محافظة السويداء من قبل العصابة بهدف الحصول على فدية مالية.
كما أفادت المصادر بأنه تم القبض على عدد من أفراد العصابة أثناء توجههم إلى دمشق لاستلام الفدية، بينما نفذت قوات الأمن عملية دقيقة لتحرير الشاب بعد تحديد مكان اختطافه.
وكالات
