أكدت وزارة الأوقاف السورية على الأهمية القصوى التي توليها للعلماء وطلاب العلم، مشددة على أنه "لا يجوز المساس بهم تحت أي ظرف". وأوضحت الوزارة أن العلماء يمثلون ركناً أساسياً في تعزيز القيم الدينية والوطنية، وتفعيل دور المساجد في خدمة المجتمع.
وفي تصريح له، أوضح المتحدث باسم الوزارة، أحمد الحلاق، أن الوزارة مستمرة في جهودها لترسيخ القيم الدينية والوطنية منذ لحظة التحرير. كما أكد على قدسية المساجد وضرورة احترامها باعتبارها بيوت الله ومواطن السكينة والإيمان. ودعا أحمد الحلاق العلماء والمشايخ إلى التنسيق المسبق مع إدارة شؤون المساجد لضمان تنظيم فعال ومثمر.
وأشار الحلاق إلى أن وزارة الأوقاف هي الجهة الوحيدة المخولة بمتابعة شؤون العلماء وطلاب العلم، مؤكداً أن الوزارة ترحب بتلقي الملاحظات والشكاوى بروح من المسؤولية والاحترام، وذلك في إطار سياسة تشاركية مع جميع العاملين في الحقل الديني.
كما لفت إلى التزام الوزارة برؤية الدولة وتوجيهات الرئيس أحمد الشرع، التي تهدف إلى جمع الكلمة وتوحيد الصف وتجنيب البلاد أي خلافات داخلية. وأوضح أن رسالة الوزارة في "سوريا الجديدة" ترتكز على قيم الإسلام السمحة من تراحم وتسامح وأخلاق ونشر الخير في ربوع الوطن.