الأحد, 27 يوليو 2025 06:38 AM

الإيسيسكو تدين حرب الإبادة والتجويع في غزة وتصفها بأنها غير مسبوقة في التاريخ

الإيسيسكو تدين حرب الإبادة والتجويع في غزة وتصفها بأنها غير مسبوقة في التاريخ

دعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، يوم الجمعة، إلى الوقف الفوري لـ"حرب الإبادة والتجويع" التي تمارسها إسرائيل في قطاع غزة، مؤكدة أن هذه الحرب لم يشهد لها التاريخ مثيلاً.

وأوضحت المنظمة في بيان لها أن "الوضع الإنساني في غزة قد بلغ حداً يفوق كل التصورات، في فظاعته وبشاعته التي لم تعهدها البشرية من قبل".

وشددت "إيسيسكو" على أهمية توحيد الجهود واتخاذ موقف موحد "للحفاظ على إنسانية البشرية وصون ضميرها، وتجنب مساءلة التاريخ". كما دعت إلى التعبير بكل الوسائل المتاحة عن رفض "سياسة القتل والتجويع التي لا تخشى المحاسبة ولا تهاب المساءلة".

تأتي هذه الدعوة في ظل تفاقم أزمة المجاعة في قطاع غزة، حيث أعلنت وزارة الصحة، يوم الجمعة، عن ارتفاع عدد الوفيات نتيجة الجوع وسوء التغذية إلى 122 فلسطينياً، من بينهم 83 طفلاً، منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وفي يوم الثلاثاء، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن ثلث سكان غزة لم يحصلوا على الطعام منذ عدة أيام بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع.

وقال روس سميث، مدير الاستعداد للطوارئ والاستجابة في برنامج الأغذية العالمي، في بيان: "لقد وصلت أزمة الجوع في غزة إلى مستويات غير مسبوقة من اليأس، حيث لا يحصل ثلث السكان على الطعام لعدة أيام متتالية".

ووفقاً لتقديرات برنامج الغذاء العالمي، يواجه ربع سكان غزة ظروفاً شبيهة بالمجاعة، حيث يعاني 100 ألف فلسطيني وطفل من سوء التغذية الحاد.

منذ 7 أكتوبر 2023، تواصل إسرائيل، بدعم أمريكي، شن حرب إبادة جماعية ضد سكان غزة، تشمل القتل الممنهج، والتجويع، والتدمير الواسع، والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف هذه الانتهاكات.

وأسفرت الإبادة، وفقاً لبيانات رسمية، عن أكثر من 203 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين، في ظل مجاعة متفاقمة أزهقت أرواح الكثيرين. (الأناضول)

مشاركة المقال: