كشفت صحيفة "واشنطن بوست" عن خطط لدى البنتاغون لفرض اتفاقيات عدم إفشاء صارمة وإجراء اختبارات كشف كذب عشوائية على عشرات الأشخاص في مقره الرئيسي، بمن فيهم العديد من كبار المسؤولين. وقد استندت الصحيفة في تقريرها إلى مصادر مطلعة على الخطة ووثائق حصلت عليها.
تأتي هذه الخطوة في إطار تصعيد وزير الدفاع بيت هيغسيث لحملته ضد المُسرّبين والمعارضة الداخلية، بحسب ما ذكرته الصحيفة.
وبحسب مسودة مذكرة صادرة عن نائب وزير الدفاع ستيف فينبرغ، سيُطلب من جميع أعضاء القوات المسلحة والموظفين المدنيين والعاملين المتعاقدين داخل مكتب وزير الدفاع وهيئة الأركان المشتركة، والذين يُقدَّر عددهم بأكثر من 5,000 شخص، توقيع اتفاقية عدم إفشاء تمنعهم من "إفشاء معلومات غير عامة دون موافقة أو عبر عملية محددة".
وتتضمن وثيقة منفصلة صادرة أيضاً عن فينبرغ إنشاء برنامج لاختبار كشف الكذب بشكل عشوائي لهؤلاء المسؤولين. ولم تحدد الوثائق أي قيود على من سيخضع لهذه الاختبارات أو الاتفاقيات، ما يعني أنه يمكن أن تشمل الجميع.
تأتي هذه الإجراءات ضمن استراتيجية أوسع من قبل إدارة ترامب والبنتاغون، تهدف إلى استبعاد المسؤولين الذين يُعتبرون غير موالين بما يكفي أو الذين يقدّمون معلومات لوسائل الإعلام.
المتحدث الرسمي باسم البنتاغون، شون بارنيل، رفض التعليق على التوجيهات الجديدة المخطط لها، وقال في رسالة بالبريد الإلكتروني إن تقرير واشنطن بوست "غير صحيح وغير مسؤول".
أخبار سوريا الوطن١-وكالات-النهار