أعلن التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش" عن إعادة تمركز قواته في سوريا، مؤكداً على استمرار الضغط على التنظيم المتطرف والتصدي للتهديدات الإرهابية المحتملة.
وذكر التحالف في بيان نقلته وسائل إعلام ومنصات تواصل اجتماعي أن إعادة التمركز تأتي ضمن خطة مدروسة تتناسب مع الظروف الميدانية، وتهدف إلى تقويض قدرات "داعش" وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وأكد البيان على استمرار قوة المهام المشتركة في العمل مع شركاء التحالف الدولي للحفاظ على الضغط على "داعش" والتعامل مع التهديدات الإرهابية المحتملة. وأشار إلى أن الولايات المتحدة نفذت خلال عام 2024 عشرات الضربات الجوية ضد بقايا التنظيم، مع التأكيد على الجاهزية لاستمرار العمليات عند الضرورة.
كما أكد التحالف استمرار جهوده لتقليص أعداد المقيمين في المخيمات ومراكز الاحتجاز المرتبطة بـ"داعش"، بهدف دعم الأمن والاستقرار طويل الأمد في شمال شرقي سوريا.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، شون بارنيل، قد ذكر في وقت سابق أن وزير الدفاع وجه بتعزيز القوات الأميركية في سوريا تحت قيادة "عملية العزم الصلب" في مواقع مختارة، وذلك "اعترافاً بالنجاح الذي حققته الولايات المتحدة ضد "داعش"، بما في ذلك هزيمتها الإقليمية في العام 2019.
وأضاف بارنيل أن "هذا التوحيد يعكس الخطوات المهمة التي اتخذناها نحو إضعاف جاذبية داعش وقدرتها العملياتية إقليمياً وعالمياً"، موضحاً أن "هذه العملية المدروسة والقائمة على الظروف ستؤدي إلى تقليص الوجود الأميركي في سورية إلى أقل من ألف جندي أميركي خلال الأشهر المقبلة".
وأعلنت السلطات السورية منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر العام الماضي احباط العديد من مخططات إرهابية كان "داعش" يعمل على تنفيذها. كما تنفذ الأجهزة المختصة حملات من أجل ملاحقة عناصر التنظيم الإرهابي، حيث تم توقيف عدة أشخاص في حلب وقرب دمشق وغيرها من المناطق.
وكالات