أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع وزارة الإعلام وجامعة دمشق، "فريق إعلاميي دمشق التطوعي"، وهو الأول من نوعه في الجامعة، ليشمل مجالات التصميم والمونتاج والتصوير وكتابة المحتوى والتسويق. يشارك في الفريق أكثر من 700 طالب وطالبة في الجامعة.
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي أن هذه الخطوة تأتي في إطار بناء منظومة تعليم عالٍ جديدة تتسم بالنزاهة والشفافية، وتعتمد على النخبة وابتكار الحلول، مشيراً إلى أن تطوع الطلاب في مجال الإعلام يعكس مسؤوليتهم ويدعم الشباب وثقافة التطوع.
وأضاف الوزير الحلبي أن الفريق الإعلامي التطوعي سيسهم في تسليط الضوء على التحديات والنجاحات ونقل صوت الطلاب والأساتذة والباحثين إلى المجتمع، مؤكداً أن وجوده دليل على وجود طاقات شابة مبدعة تسعى لتقديم مساهمات حقيقية، وأهمية الشراكة لبناء مستقبل مشرق للتعليم العالي في سوريا.
من جانبه، أكد ممثل وزير الإعلام علي الرفاعي التزام الوزارة بدعم الفريق التطوعي، وفتح أبواب التعاون والشراكة مع الطلبة، معتبراً إياهم أمل الإعلام وصوت المجتمع ونبض المستقبل. وأشار إلى أن حرية الصحافة هي السند الحقيقي لعملية التنمية ومحاربة الفساد وتعزيز الثقة بين المواطن والدولة.
أوضح مدير المكتب الإعلامي في وزارة التعليم العالي ومدير الفريق التطوعي أحمد الأشقر أن المبادرة شهدت مشاركة أكثر من ألف طالب وطالبة من مختلف الكليات والمعاهد، وتهدف للاستفادة من المواهب وتدريبها وتأهيلها وإدخالها سوق العمل، من خلال ضم المميزين إلى المكتب الإعلامي في الجامعة والوزارة، والتنسيق مع وزارة الإعلام لتوظيفهم.
يهدف الفريق أيضاً إلى تقديم محتوى متنوع ومميز على مواقع التواصل الخاصة بالجامعة وكلياتها، وتشكيل صلة وصل بين إدارة الجامعة والوزارة والطلاب، لنقل النجاحات والهموم والمشاكل، مع توفير مكافآت للمميزين لتحفيزهم.
أشار علي أحمد الحاج من وزارة التعليم العالي إلى حرص الوزارة على إنشاء إدارة متكاملة تعنى بالشباب وتمكينهم وإيجاد فرص حقيقية لتوظيف طاقاتهم في مختلف القطاعات، وخاصة الإعلام.
أوضح الدكتور عربي المصري من كلية الإعلام أن الإعلام التطوعي جزء من إعلام المواطن، وفرصة للطلبة للاحتكاك بالواقع والتدريب وعكس صورة حقيقية للجامعة وطلابها واحتياجاتها، وتقديم رسالة إعلامية موضوعية.
أكد الطلاب المشاركون في المبادرة أنها تفتح أمامهم المجال لتقديم إنتاجهم وتطوير خبراتهم وتوظيفها في خدمة المصلحة العامة والجامعة والطلاب.
