أعلنت وزارة الداخلية في دمشق، اليوم الإثنين، عن تفكيك خلية مرتبطة بتنظيم "الدولة الإسلامية"، على خلفية الهجوم الذي استهدف كنيسة القديس "مار إلياس" في حي "الدويلعة" بالعاصمة.
أوضح وزير الداخلية "أنس خطاب" في تصريح رسمي، أن وحدات أمنية مختصة، بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات العامة، كثّفت جهودها بعد الاعتداء، وقامت بجمع المعلومات وتحليل الأدلة، بالإضافة إلى إنشاء غرفة عمليات مشتركة لمقاطعة المعطيات.
أشار الوزير إلى أن العمليات أسفرت عن مداهمات دقيقة في منطقتي "حرستا وكفربطنا"، استهدفت مواقع لخلايا تابعة للتنظيم. وقد انتهت العمليات باشتباكات أسفرت عن إلقاء القبض على متزعم الخلية وخمسة عناصر آخرين، ومقتل عنصرين آخرين، أحدهما كان المتورط الرئيسي في تسهيل دخول الانتحاري إلى الكنيسة، والآخر كان يجهز لتنفيذ هجوم جديد في أحد أحياء العاصمة.
خلال عملية المداهمة، ضبطت الأجهزة الأمنية كميات من الأسلحة والذخائر، بالإضافة إلى ستر ناسفة وألغام، كما تم العثور على دراجة نارية مفخخة كانت معدة للتفجير.
وشدّد وزير الداخلية في ختام تصريحه على أن "هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تزيدنا إلا إصراراً على ملاحقة كل من يحاول العبث بأمن الوطن"، مؤكدًا أن الرد سيكون "حازماً ومستمراً ضد أوكار الإرهاب".
وكانت وزارة الصحة السورية قد أكدت في بيانٍ لها ظهر اليوم الإثنين، أن حصيلة التفجير الإرهابي الذي استهدف يوم أمس الأحد، كنيسة "مار إلياس" في "دويلعة" بدمشق ارتفعت إلى 25 شهيداً و63 مصاباً. زمان الوصل