أكدت وزارة الداخلية أن الدولة السورية تعمل بكل طاقتها لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء، بهدف استعادة الاستقرار التدريجية في المنطقة.
وأوضحت الوزارة أن الحكومة تركز جهودها على حماية حياة المدنيين، وضمان عودة الخدمات الأساسية ومظاهر الحياة الطبيعية إلى المحافظة.
وفي المقابل، أشارت الداخلية السورية إلى أن "العصابات المتمردة" تواصل التحريض الإعلامي والطائفي بهدف عرقلة جهود الدولة الرامية إلى تحقيق الاستقرار.
وأضافت أن هذه "العصابات" لجأت إلى خرق الاتفاق من خلال شن هجمات غادرة على قوات الأمن الداخلي وقصف القرى، مما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
وشددت وزارة الداخلية على التزامها الكامل بواجبها الوطني والإنساني، مؤكدة أن أمن المواطنين يأتي في صدارة أولوياتها.
واتهمت الوزارة "المجموعات المسلحة" بعرقلة جهود الإغاثة واستغلال التهدئة للتغطية على اعتقالات غير قانونية وممارسات تعسفية.
وأكدت الوزارة أنها تواصل تنفيذ مهامها في حماية السكان وتأمين المساعدات اللازمة، على الرغم من التصعيد والتحديات الأمنية التي تواجهها.