الجمعة, 15 أغسطس 2025 09:12 PM

الدفاع المدني يواجه حرائق حماة واللاذقية بجهود مضنية رغم وعورة التضاريس والرياح

الدفاع المدني يواجه حرائق حماة واللاذقية بجهود مضنية رغم وعورة التضاريس والرياح

أكد إبراهيم الحسين، مسؤول برنامج البحث والإنقاذ والإطفاء في الدفاع المدني، لـ «الوطن»، أن فرق الدفاع المدني والإطفاء تبذل جهوداً كبيرة للسيطرة على الحرائق المشتعلة في أرياف حماة واللاذقية. وأشار إلى أن هذه الجهود تواجه تحديات كبيرة بسبب وعورة الحراج الجبلية، والرياح الشديدة، وارتفاع درجات الحرارة.

وأوضح الحسين أن الفرق تواصل عملها الدؤوب بمساعدة الأهالي والطائرات المروحية التابعة لوزارة الدفاع لمواجهة حرائق الغابات في ريفي حماة واللاذقية. يشارك في عمليات الإخماد أكثر من 70 فريق عمل، منها 50 فريق إطفاء و20 فريق إطفاء حراجي، بالإضافة إلى فرق هندسية مزودة بسيارات إطفاء وصهاريج مياه وآليات ثقيلة لفتح الطرقات وخطوط النار لتسهيل وصول فرق الإطفاء وقطع تمدد النيران.

كما لفت إلى وصول مؤازرات لفرق الإطفاء من حمص وحلب وإدلب ودمشق وريف دمشق ودرعا.

وفيما يتعلق بالأضرار، ذكر الحسين أن العديد من منازل المواطنين تضررت في مناطق مثل شطحة وعنَّاب وأبو كليفون ومرداش في ريف حماة بعد وصول النيران إليها.

وعن التحديات، أكد المصدر أن هناك صعوبات عديدة تواجه العمل، مثل اشتداد الرياح الذي يؤدي إلى سرعة انتشار الحرائق، وارتفاع درجات الحرارة، والتضاريس الوعرة التي تمنع وصول آليات الإطفاء لبؤر الحرائق، وعدم وجود خطوط نار تسمح بوصول سيارات الإطفاء وتشكل حواجز أمام انتشار الحرائق، ووجود ألغام ومخلفات حرب في أغلب المناطق التي تشهد حرائق، ما يشكل تهديداً كبيراً على سلامة الإطفائيين.

وأشار الحسين إلى أن فرق الإطفاء تمكنت عدة مرات بمساعدة الأهالي من السيطرة على الحرائق في عدة بؤر جبلية شديدة الوعورة، ولكنها تتجدد بسبب شدة الرياح والارتفاع الكبير بدرجات الحرارة، ومع ذلك يتم العمل بكل الإمكانات لمحاولة عزلها.

(أخبار سوريا الوطن2-الوطن)

مشاركة المقال: