الثلاثاء, 15 يوليو 2025 09:52 PM

الرئاسة الروحية للدروز ترحب بدخول قوات الأمن إلى السويداء وتدعو إلى الحوار وتسليم السلاح

الرئاسة الروحية للدروز ترحب بدخول قوات الأمن إلى السويداء وتدعو إلى الحوار وتسليم السلاح

أعلنت الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز، اليوم الثلاثاء، ترحيبها بدخول قوات وزارتي الداخلية والدفاع إلى محافظة السويداء. ودعت الرئاسة الفصائل المسلحة المتواجدة في المحافظة إلى التعاون مع القوات الحكومية وتسليم أسلحتها، بالإضافة إلى فتح باب الحوار مع الحكومة السورية لتجاوز التحديات التي خلفتها الأحداث الأخيرة وتفعيل مؤسسات الدولة.

وأكدت الرئاسة في بيان رسمي على أهمية "حقن الدماء واستعادة الأمن والاستقرار في المحافظة، وتمكين الدولة من بسط سلطتها من خلال المؤسسات الرسمية، وعلى رأسها المؤسسة الأمنية والعسكرية".

كما أضاف البيان: "نرحب بدخول قوات وزارتي الداخلية والدفاع لبسط السيطرة على المراكز الأمنية والعسكرية وتأمين المحافظة، وندعو الفصائل المسلحة للتعاون الكامل مع هذه القوات وتسليم السلاح طواعية لوزارة الداخلية".

وشددت الرئاسة الروحية على ضرورة فتح حوار بناء مع الحكومة السورية، داعية إلى "تفعيل مؤسسات الدولة بالتعاون مع أبناء المحافظة من الكفاءات في مختلف المجالات".

وفي أول رد فعل رسمي على هذا البيان، أعرب قائد قوى الأمن الداخلي في السويداء، العميد أحمد الدالاتي، عن ترحيبه بموقف الرئاسة الروحية، مشيداً بدعوة الشيخ حكمت الهجري، ووصفها بأنها "موقف وطني مسؤول".

وفي تصريح نشرته وزارة الداخلية، قال العميد الدالاتي: "ندعو المرجعيات الدينية والفعاليات الاجتماعية كافة إلى اتخاذ موقف وطني موحد يدعم إجراءات وزارة الداخلية لبسط سلطة الدولة وتحقيق الأمن في عموم المحافظة".

وناشد الدالاتي قادة الفصائل المسلحة "وقف أي أعمال تعيق دخول القوات الحكومية، والتعاون الكامل من خلال تسليم الأسلحة، حفاظاً على السلم الأهلي وصوناً لأمن المواطنين واستقرار البلاد".

وتأتي هذه التطورات في أعقاب اشتباكات دامية شهدتها مدينة السويداء خلال اليومين الماضيين بين مجموعات مسلحة محلية وعشائر في حي المقوس، والتي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وفقاً لمصادر رسمية.

وعلى إثر هذا التصعيد، دخلت وحدات من الجيش العربي السوري وقوى الأمن الداخلي إلى المناطق المتأثرة، وذلك في إطار عملية أمنية تهدف إلى إنهاء الاشتباكات واستعادة الأمن.

زمان الوصل

مشاركة المقال: