في مقابلة حصرية مع صحيفة "نيويورك تايمز"، حذر الرئيس أحمد الشرع من التداعيات العالمية لأي فوضى قد تحدث داخل سوريا، مؤكداً أنها لن تقتصر على دول الجوار.
وأشار إلى الاهتمام المتزايد من الدول الإقليمية والأوروبية بدعم استقرار سوريا في المرحلة الانتقالية بعد انهيار النظام السابق.
وأوضح الشرع أن حكومته قد أبلغت جميع الأطراف بضرورة أن يكون أي وجود عسكري على الأراضي السورية متوافقاً مع القوانين الوطنية، وأن الاتفاقيات المستقبلية يجب أن تضمن حماية استقلال البلاد وأمنها، مع منع استخدام الأراضي السورية كمنصة لتهديد أي دولة أخرى.
وفيما يتعلق بالجانب العسكري، ذكر الرئيس الشرع أن سوريا لم تتلق حتى الآن عروضاً رسمية لاستبدال الأسلحة القديمة ذات المنشأ الروسي، مع التأكيد على أهمية المصالح السورية في اتفاقيات الغذاء والطاقة الموقعة مع موسكو.
وفي سياق العقوبات، دعا الرئيس السوري الجديد واشنطن إلى إعادة النظر في العقوبات المفروضة على سوريا، والتي تم فرضها بسبب انتهاكات سابقة، معتبراً أن بعض الشروط الأميركية تتطلب إعادة تقييم ونقاش بناء.