السبت, 6 ديسمبر 2025 07:56 PM

الرئيس الشرع يستعرض رؤية سوريا في منتدى الدوحة 2025: من العزلة إلى الاستقرار الإقليمي

الرئيس الشرع يستعرض رؤية سوريا في منتدى الدوحة 2025: من العزلة إلى الاستقرار الإقليمي

الدوحة-سانا: شارك الرئيس أحمد الشرع في جلسة حوارية ضمن فعاليات منتدى الدوحة 2025 المنعقد في العاصمة القطرية، والذي يحمل شعار "ترسيخ العدالة.. من الوعود إلى الواقع الملموس".

وفيما يلي أبرز النقاط التي تناولها الرئيس الشرع خلال الجلسة:

  • أشار الرئيس الشرع إلى أن سوريا مرت بمراحل عصيبة خلال الستين عاماً الماضية، وعانت من عزلة وحصار اقتصادي خانق. وأوضح أن سياسات النظام البائد أدت إلى ابتعاد معظم الأطراف الدولية عن سوريا. وذكر أنه في مثل هذه الأيام، كانت الاستعدادات جارية للدخول إلى دمشق، وأن سوريا استعادت الكثير من علاقاتها الدولية بعد التحرير.
  • أكد الرئيس الشرع أن جميع الخطوات المتخذة تهدف إلى خدمة مصلحة سوريا واستعادة دورها ومكانتها الإقليمية والدولية الهامة، وتحويلها من منطقة مصدرة للأزمات إلى نموذج للاستقرار الإقليمي.
  • أوضح أن العالم يتجه نحو الانفتاح على سوريا للاستفادة من موقعها الاستراتيجي وتأثيرها الإقليمي في تعزيز الاستقرار في المنطقة.
  • اتهم الرئيس الشرع إسرائيل بالعمل على تصدير الأزمات إلى الدول الأخرى والتملص من المسؤولية عن المجازر التي ترتكبها في قطاع غزة، وتبرير ذلك بالمخاوف الأمنية. وأشار إلى أن سوريا، منذ التحرير، بعثت برسائل إيجابية لترسيخ الاستقرار الإقليمي.
  • ذكر أن إسرائيل ردت على سوريا بعنف شديد، حيث شنت عليها أكثر من ألف غارة ونفذت 400 توغل في أراضيها، كان آخرها المجزرة التي ارتكبتها في بلدة بيت جن بريف دمشق، والتي أسفرت عن سقوط العشرات من الضحايا.
  • أكد العمل مع الدول الفاعلة على مستوى العالم للضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي التي احتلتها بعد الثامن من كانون الأول 2024، مشيراً إلى أن جميع الدول تؤيد هذا المطلب.
  • شدد على إصرار سوريا على التزام إسرائيل باتفاق فض الاشتباك عام 1974، وأثار تساؤلات حول المنطقة منزوعة السلاح، وتساءل عمن سيحمي هذه المنطقة في غياب تواجد الجيش السوري.
  • كشف عن وجود مفاوضات مع إسرائيل، بمشاركة الولايات المتحدة، وأن جميع الدول تدعم مطلب سوريا بالانسحاب إلى ما قبل الثامن من كانون الأول.
  • أكد أن أي اتفاق يجب أن يضمن مصالح سوريا، باعتبارها الدولة التي تتعرض للهجمات الإسرائيلية، وبالتالي فهي الأحق بالمطالبة بمنطقة عازلة وانسحاب.
  • أشار إلى أن الناس في سوريا لا يشعرون بالخوف، وأن الملايين يخرجون إلى الشوارع للتعبير عن فرحتهم بإسقاط النظام البائد، مؤكداً أن سوريا تعيش اليوم في أفضل ظروفها.
  • أوضح أن النظام البائد خلف وراءه نزاعات كثيرة واستخدم الطوائف ضد بعضها البعض، لكن سوريا، منذ بداية معركة ردع العدوان، تبنت العفو والصفح من أجل مستقبل مستدام وآمن للشعب السوري.
  • اختتم حديثه بالإشارة إلى أن سوريا انتقلت من نظام حكم إلى آخر مختلف تماماً بعد نجاح الثورة الشعبية، وأنها تسير في مسار إيجابي نحو الاستقرار والنمو الاقتصادي، رغم بعض الإشكاليات التي واجهتها.
مشاركة المقال: