يشهد المتابع لأخبار الرياضة السورية في العهد الجديد انفتاحاً واسعاً على المستويين العربي والدولي، في محاولة جادة لاستعادة المكانة التي تستحقها. تعتبر هذه الخطوة بمثابة بداية واعدة نحو رياضة منفتحة ومتطورة، تسعى إلى تحقيق الرقي والتقدم.
تعمل وزارة الرياضة والشباب على إعادة تنظيم البيت الداخلي، مع التركيز على فتح قنوات التواصل مع مختلف الأطراف العربية والدولية. ويشمل ذلك الاجتماعات الرسمية عبر اللجان العليا والاتحادات الدولية، بالإضافة إلى المشاركات الخارجية المتزايدة، والتي سيتم تناولها بالتفصيل في الأيام القادمة.
المثير للاهتمام هو الاهتمام الدولي المتزايد بالرياضة السورية، حيث تسعى العديد من الدول إلى التواصل معها. وقد استقبلت الوزارة وفوداً عديدة، بما في ذلك وزراء الرياضة والسفراء. إلا أن الحدث الأبرز كان طلب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، السيد جياني إنفانتينو، الاجتماع مع الرئيس أحمد الشرع. وقد تحقق هذا الاجتماع على هامش مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في نسخته التاسعة في الرياض، بحضور وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني.
هذا الاجتماع يحمل دلالات كبيرة، ويؤسس لعلاقة استراتيجية مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، والتي ستظهر نتائجها قريباً.
وللحديث بقية، ناصر النجار