أعلن وزير الهجرة السويدي، يوهان فورشيل، عن عزم الحكومة السويدية على تكثيف الجهود الرامية إلى إعادة السوريين إلى وطنهم، سواء كان ذلك طوعاً أو بغيره. وأوضح فورشيل أن هذه الجهود ستركز بشكل خاص على الأفراد الذين وصلوا إلى السويد خلال السنوات العشر الأخيرة ولم يحصلوا بعد على الجنسية السويدية.
وأكد الوزير على أن الحكومة السويدية ستعمل بالتنسيق الوثيق مع الدنمارك لإقناع الحكومة السورية باستقبال المرحّلين. وفي خطوة لتحفيز العودة الطوعية، أشار فورشيل إلى أن الحكومة ستقوم بزيادة بدل العودة الطوعية إلى مبلغ قدره 350 ألف كرون سويدي للفرد، وهو ما يعادل قيمة الدعم المالي المقدم في الدنمارك.
يُذكر أن السويد تستضيف حالياً نحو 250 ألف شخص من أصول سورية، من بينهم حوالي 20 ألفاً من المقيمين الذين لا يحملون جنسية. وتتوقع السلطات السويدية أن تشهد المرحلة المقبلة سلسلة من التحركات السياسية والمفاوضات مع دمشق بهدف تسريع عملية عودة المرحلين.