في مقابلة حصرية مع صحيفة "نيويورك تايمز"، كشف رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، عن تفاصيل هامة حول مستقبل البلاد وعلاقاتها الدولية.
أبرز ما جاء في المقابلة:
- الشرع يحذر من أن أي فوضى في سوريا ستضر بالعالم أجمع، وليس فقط الدول المجاورة.
- دعوة للولايات المتحدة لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، مؤكداً أنها تعرقل التعافي وإعادة الإعمار.
- استعداد لمناقشة أو تعديل الشروط الأمريكية لتخفيف العقوبات بما يتماشى مع السيادة السورية.
- الحكومة السورية ستدرس منح الجنسية للمقاتلين الأجانب الذين عاشوا في سوريا لسنوات، ضمن شروط قانونية محددة، والذين وقفوا مع الثورة.
- تأكيد على أن سوريا لن تكون منطلقاً للهجمات على أي دولة.
- اعتراف بوجود عسكري تركي وروسي داخل الأراضي السورية.
- إلغاء الاتفاقيات السابقة مع عدد من الدول، والبدء في صياغة اتفاقات جديدة تتناسب مع المرحلة الراهنة.
- التأكيد على أن أي وجود عسكري على الأراضي السورية يجب أن يكون ضمن إطار قانوني ويحترم السيادة السورية الكاملة.
- أي اتفاق جديد يجب أن يضمن استقلال سوريا واستقرارها الأمني، دون أن يشكل تهديداً لجيرانها أو يفتح الباب لصراعات جديدة.
- انفتاح سوريا على شراء أسلحة إضافية من روسيا ودول أخرى، مع التأكيد على عدم تلقي عروض بديلة حتى الآن.
- جميع الأسلحة السورية حالياً روسية المنشأ، والتعاون الدفاعي مع موسكو لا يزال قائماً.
- روسيا شريك أساسي لسوريا، ليس فقط في المجال العسكري، بل أيضاً في قطاعات الغذاء والطاقة.
- موسكو، كونها عضواً دائماً في مجلس الأمن، تلعب دوراً مهماً في دعم استقرار سوريا على الساحة الدولية.
- تأكيد على أن سوريا لن تكون منطلقا لتنفيذ الهجمات على دول الجوار.
(التلفزيون العربي)