أحيت الفرقة الوطنية السيمفونية، بقيادة المايسترو ميساك باغبودريان، مساء أمس، حفلاً موسيقياً مميزاً على خشبة مسرح دار الأوبرا بدمشق. الحفل شهد مزيجاً فريداً من تراث الموسيقار الراحل صلحي الوادي ومختارات موسيقية أوروبية ولاتينية.
افتتح المايسترو باغبودريان الأمسية بمعزوفة افتتاحية فانتازيا "روميو وجولييت" للموسيقار الروسي بيتر إليتش تشايكوفسكي، والتي ألفها عام 1880 مستلهماً ألحانها من مسرحية وليم شكسبير الشهيرة التي كتبها عام 1597.
وفي لفتة وفاء، قدمت الفرقة تحية تقدير لقائدها ومؤسسها الراحل، المؤلف الموسيقي صلحي الوادي، من خلال عزف عمله "تأملات على لحن حياتي أنت".
بعد ذلك، سافرت الفرقة بالحضور إلى أمريكا اللاتينية، حيث قدمت مقطوعة أوركسترالية بعنوان "الرقصة رقم 2".
واختتم الحفل بمقطوعة متتالية للمؤلف الموسيقي الفرنسي جورج بيزيه، حيث عزفت الفرقة "الارليزيانيه" المجموعة رقم 2، وهي موسيقى مصاحبة لمسرحية ألفونس دودية، والتي لاقت موسيقاها نجاحاً وشهرة واسعة حينها، أكثر من المسرحية نفسها. وتتضمن المتتالية أربع مقطوعات هي: "ريفية، انترميتز، مينويت وفاراندول".