الإثنين, 17 نوفمبر 2025 12:10 AM

المؤسسة العامة للأعلاف تبدأ باستلام الذرة الصفراء من مزارعي المحافظات السورية بأسعار تشجيعية

المؤسسة العامة للأعلاف تبدأ باستلام الذرة الصفراء من مزارعي المحافظات السورية بأسعار تشجيعية

بدأت المؤسسة العامة للأعلاف في سوريا باستقبال محصول الذرة الصفراء من المزارعين في مختلف المحافظات، وذلك في إطار جهودها لدعم الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.

أوضح المدير العام للمؤسسة، حسين شهاب، في تصريح لمراسل سانا، أن المؤسسة تستهدف استلام حوالي 5000 طن من الذرة الصفراء المجففة آلياً، بالإضافة إلى 1000 طن من الذرة المجففة طبيعياً، وذلك حسب السيولة المالية المتوفرة حالياً، مع إمكانية زيادة هذه الكميات بناءً على الظروف المستجدة.

وأضاف شهاب أن المؤسسة قد خصصت ثلاثة مراكز رئيسية لاستلام الذرة المجففة آلياً، وهي: مركز تل بلاط في حلب، ومركز فرع أعلاف حماة، ومركز التبني في دير الزور. أما بالنسبة للذرة المجففة طبيعياً، فيمكن تسليمها في مراكز المؤسسة المنتشرة في مختلف المحافظات.

وقد حددت المؤسسة أسعار شراء الطن الواحد من الذرة الصفراء المحلية على النحو التالي: 260 دولاراً للطن الواحد من الذرة المجففة آلياً في حلب (تل بلاط) وحماة، و 250 دولاراً للطن الواحد من الذرة المجففة آلياً في دير الزور، و 240 دولاراً للطن الواحد من الذرة المجففة طبيعياً في جميع المحافظات.

وأشار شهاب إلى تشكيل لجان فرعية في المحافظات لمتابعة عمليات الاستلام وتسهيل الإجراءات وفقاً للمواصفات المعتمدة، مؤكداً على أن وزارة الزراعة تعمل على تقديم التسهيلات اللازمة للمزارعين بهدف تعزيز زراعة الذرة الصفراء وتخفيض الاعتماد على الاستيراد.

كما لفت شهاب إلى التحديات التي تواجه زراعة الذرة الصفراء في سوريا، والتي أثرت على توافرها في السوق المحلية وعلى كميات الإنتاج القابلة للتسليم. وأكد أن المؤسسة تسعى لاستلام أكبر كمية ممكنة من الذرة المحلية المجففة، وأنه في حال عودة المجففات الخاصة بالمؤسسة إلى الخدمة، ستقوم باستلام الذرة الرطبة وتجفيفها مباشرة لتخفيف العبء على المزارعين، مما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الحاجة إلى الاستيراد.

وتواصل المؤسسة استلام الذرة الصفراء من المزارعين بعد تجفيفها آلياً أو طبيعياً للوصول إلى درجة الرطوبة المطلوبة، وذلك بأسعار تشجيعية تهدف إلى الحصول على أكبر كمية ممكنة من المادة لسد جزء كبير من حاجة السوق المحلية.

مشاركة المقال: