يترقب عشرات الآلاف من الممرضين والممرضات في سوريا صدور قرارات حكومية قريبة تهدف إلى إنصافهم، وذلك بعد تصريحات وزير المالية محمد يسر برنية التي أشارت إلى "زيادة نوعية لوزارة الصحة". وتشمل هذه القرارات المرتقبة زيادة الرواتب ومنحهم طبيعة عمل تصل إلى 100%، على غرار الأطباء والفنيين والمخدرين والمعالجين والأشعة والأطراف الصناعية ومشافي الأورام والصيادلة.
كما يطالب الممرضون بتعويضهم عن الأخطار المهنية، مثل بدل العدوى والسهر وبدل الاختصاص وبدل الأعطال والأعياد والعمل المجهد وبدل النقل. وتأتي هذه المطالب في ظل الجهود التي يبذلونها والمخاطر التي عانوا منها خلال فترة النظام السابق، دون أن يتم إنصافهم من قبل الحكومات المتعاقبة.
وقد تلقت "أخبار سوريا الوطن-1" رسائل من العديد من الممرضين يناشدون فيها الجهات المعنية إقرار النظام الداخلي والمالي لنقابتهم، وإحداث صندوق تقاعد للممرضين، مما يمنحهم راتباً تقاعدياً من النقابة عند التقاعد. كما يطالبون بتطبيق قانون الأعمال المجهدة (السنة بسنة ونصف السنة)، والتوصيف الوظيفي، وتخفيض ساعات دوام الممرضين إلى 37 ونصف ساعة، أسوة بغيرهم من الموظفين مثل العاملين في قطاع التعليم والمدرسين.