يُعد فريق رجال سلة نادي النواعير الفريق الوحيد الذي واصل تدريباته دون انقطاع، رغم فترة التوقف الطويلة التي شهدتها الأندية. وقد نجح المسؤولون في النادي في اكتشاف جيل واعد من لاعبي كرة السلة للمستقبل، تحت مسمى الفريق الأولمبي، الذي يحمل آمال وطموحات محبي سلة النواعير لمستقبل مشرق قريبًا.
لم يكن اهتمام بعض المسؤولين عن سلة النواعير مجرد اهتمام عادي، بل تحول إلى شغف تجسد في تكثيف العمل في جميع جوانب اللعبة. وتكللت هذه الجهود المتضافرة ببناء صالة تدريبية خاصة بمواصفات مميزة، مما أنهى الحاجة إلى البحث عن أماكن تدريب متفرقة، وساهم في تسريع وتيرة الاستعدادات لجميع فرق النادي.
أولى المسؤولون عن اللعبة الفريق الأول كل الرعاية والاهتمام، وفي الوقت نفسه، وجهوا اهتمامًا خاصًا ومدروسًا لفرق المراحل العمرية الصغيرة في النادي، حيث اعتبرتها الإدارة اللبنة الأساسية لمستقبل مشرق لكرة السلة في النادي.
تمثلت أولى خطوات الإدارة هذا الموسم في إعادة المدرب الوطني عماد شبارة لقيادة الفريق مرة أخرى، وهو الذي قاد الفريق إلى وصافة كأس الجمهورية قبل موسمين، والتأهل إلى المربع الذهبي عن جدارة واستحقاق. كما نجحت الإدارة في تجديد عقود جميع اللاعبين، وعلى رأسهم اللاعبون أنس شعبان وحكم عبدالله ومحمد زيدان ورافائيل دولماية، بالإضافة إلى مجموعة من اللاعبين الشباب.
وتشهد تحضيرات الفريق ارتفاعًا ملحوظًا استعدادًا للمشاركة في بطولة الدرع بنسختها الأولى، التي ستنطلق يوم السبت المقبل، وستكون بمثابة اختبار مفيد للجهاز الفني قبل خوض منافسات بطولة الدوري المنتظم.