أعلنت الهيئة الوطنية للمفقودين، مساء الجمعة 26 حزيران، عن تشكيل مجلسها الاستشاري الذي يضم نخبة من الخبراء وممثلي روابط الضحايا. وأكدت الهيئة، عبر صفحتها على “فيسبوك”، حرصها على تحقيق مشاركة متنوعة تجمع بين الخبرات الفنية والتجارب الحية لذوي الضحايا، وذلك بهدف تعزيز جهودها في كشف مصير المفقودين والسعي نحو مسار شامل للحقيقة والعدالة.
فيما يلي السيرة الذاتية لأعضاء المجلس الاستشاري كما أوردتها الهيئة:
جابر الإسماعيل
خبير ومستشار في التطوير الإداري، واستراتيجيات التحول المؤسسي الحكومي، وبناء القيادات الوطنية، والسياسات العامة، ودعم القرار لأكثر من عشر سنوات في عدد من الدول العربية وغير العربية. مستشار مجلس الإدارة في الدفاع المدني السوري للتطوير الإداري والتحول المؤسسي منذ عام 2018. عمل في الأكاديمية السلطانية للإدارة في سلطنة عمان، تحت الرعاية الخاصة للسلطان، كخبير ومستشار لتطوير المبادرات القيادية والتحول في القطاع الحكومي عمل كخبير إداري وبناء القدرات الوطنية في معهد الإدارة العامة في سلطنة عمان منذ عام 2016. أسهم في تأسيس وتطوير عدد من المبادرات الإدارية والمالية، والتحول الرقمي، والبناء القيادي في السعودية، وقطر وسلطنة عمان وتركيا. قدم استشارات إدارية ومالية، وإعادة هيكلة وتحول مؤسسي لقطاعات حكومية ومنظمات مجتمع مدني دولية ومحلية، وشركات كبرى، منها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) وشركة كيمونيكس إنترناشيونال (Chemonics International). عمل مستشارًا إداريًا وتنظيميًا لشركة استشارية متخصصة في الإدارة وذكاء الأعمال في المملكة العربية السعودية. حاصل على ماجستير في الإدارة العامة، وشهادة الدكتوراة من جامعة القديس يوسف في لبنان. مدقق ومقيم نظم إدارة الجودة (ISO)، ومدرب معتمد من جهات دولية، ومؤلف لعدة كتب وباحث في محكمة.
أيمن شمو
مهندس وناشط بمجال حقوق الإنسان، بدأ نشاطه في مجال حقوق الإنسان منذ انطلاق الحراك السلمي في سوريا عام 2011، أسس شبكة لتوثيق قضايا المفقودين والمعتقلين، وأسهم في دعم تشكيل العديد من المجالس المحلية، ومبادرات الاستجابة الإنسانية في الداخل السوري، يهتم بتعزيز العدالة الانتقالية والتوثيق المجتمعي في مناطق النزاع. يشغل منصب رئيس مجلس إدارة منظمة “ملفات قيصر للعدالة” المسجلة في فرنسا، وقد بذل خلالها جهودًا توثيقية وقانونية حول انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، أبرزها “ملفات قيصر” ملف صور ضحايا التعذيب التي تمّ تسريب جزء منها عبر الإنترنت في عام 2014. أسهم في دعم جلسات استماع قانونية لعدد من الشهود، وأشرف على ملفات قانونية وإنسانية معقّدة ضمن عمل الفريق، شارك في قيادة جهود الفريق التي نالت جوائز دولية مرموقة، منها:
- جائزة توبرغ الدولية لحقوق الإنسان لعام 2017.
- ميدالية الرئيس الكبرى من بلدية باريس لعام 2025.
- جائزة “الخسوف” (Eclipse Award) من مركز ضحايا التعذيب “CVT” في عام 2025.
دياب سرية
المدير التنفيذي لرابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا، يقود التخطيط الاستراتيجي ويشرف على برامج الدعم القانوني والنفسي والاجتماعي للناجين وأسر المعتقلين. ناشط في مجال حقوق الإنسان منذ أكثر من عشر سنوات، يركّز على الدفاع عن المعتقلين والمختفين قسرًا في سوريا، ولا سيما ضحايا سجن صيدنايا. عمل على توثيق الانتهاكات، وجمع الشهادات، وإعداد ملفات قانونية تسهم في جهود المساءلة أمام الآليات الدولية. شارك في حملات مناصرة إقليمية ودولية لتسليط الضوء على ظروف الاحتجاز وآثارها على الناجين وأسرهم.
زينة شهلا
حاصلة على دبلوم في الشؤون الدولية والدبلوماسية، وإجازة في الإعلام (صحافة وإعلام) من جامعة دمشق، بالإضافة لإجازة في هندسة المعلوماتية من جامعة دمشق. معتقلة سابقة لدى نظام الأسد بسبب نشاطها السياسي. أعدت تحقيقات معمّقة وتقارير ميدانية وتحليلية تُعنى بحقوق الإنسان، مع خبرة في التحرير، الإنتاج، والتواصل الرقمي. تقدم دعمًا استشاريًا واستراتيجيًا لعدد من المنظمات الإنسانية في مجالات الاتصال، توثيق الانتهاكات، وإيصال الرسائل إلى الجمهور المستهدف. لديها خبرة واسعة في تصميم وتنفيذ أبحاث حول الثقافة الشعبية، التراث غير المادي، والهوية، مع مشاركة في مشاريع إقليمية ودولية ذات صلة.
آمنة خولاني
ماجستير في التاريخ، ودبلوم تأهيل تربوي من جامعة دمشق. ناشطة سورية على المستوى الوطني والدولي، في مجال حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية والمفقودين. أسهمت في تأسيس عدد من المبادرات السورية، وتولت أدوارًا استشارية وقيادية في المجتمع المدني السوري. لها خبرة عميقة ومباشرة بالملف السوري، خاصة ملف المفقودين والعدالة والمحاسبة، وكونها معتقلة سابقة لدى نظام الأسد ومتأثرة شخصيًا بفقدان أشقائها الثلاثة المختفين قسريًا في سجن صيدنايا. تعرف بخبرتها في العلاقات الدولية وملفات حقوق الإنسان في سوريا، وشاركت في الجلسة الرسمية الأولى لمجلس الأمن الدولي حول قضية المعتقلين عام 2019، ومؤخرًا قدمت إحاطة لمجلس الأمن الدولي في حزيران 2025. نالت الجائزة الدولية للمرأة الشجاعة من وزارة الخارجية الأمريكية عام 2020، وتتمتع بخبرة تزيد عن 20 عامًا في النضال المدني، مع تأسيس مجموعة “شباب داريا للتغيير”.
سارة إسماعيل الحامض
إجازة في علم الاجتماع بدرجة امتياز. من جامعة “جانوريس – تولوز”. باحثة سورية وطالبة دكتوراة في المدرسة العليا للعلوم الاجتماعية في باريس (EHESS)، والدها مفقود منذ عام 2013 بعد أن اختطفه تنظيم “الدولة الإسلامية” في شمال شرقي سوريا، ما جعلها تنخرط شخصيًا ومهنيًا في قضايا المفقودين والعدالة الانتقالية. دكتوراة في الدراسات السياسية أطروحتها تتناول حراك عائلات ضحايا الاختفاء القسري وتفاعلاتهم في سياق العدالة الانتقالية.
جلال نوفل
طبيب اختصاصي في الطب النفسي، يتمتع بخبرة واسعة في الرعاية النفسية المتخصصة، ودعم اللاجئين والناجين من العنف، والتدريب المهني على مقاربات الصحة النفسية المجتمعية، يزاوج بين العمل السريري، والإشراف الأكاديمي، والمناصرة الحقوقية. 2016-2021: طبيب نفسي ضمن فريق علاجي نفسي- اجتماعي متعدد الاختصاصات في مركز الصحة النفسية للاجئين – غازي عنتاب، تركيا، مقدّماً خدمات تشخيص وعلاج للبنين والأطفال من خلفيات صراعية. 2021-2024: طبيب نفسي مع فريق علاج نفسي- اجتماعي عبر الإنترنت مختص بشمال وشمال غربي سوريا، في مشروع ترعاه الرابطة السورية، مع التركيز على الإرشاد عن بعد وتدخلات الأزمات. مدرب واستشاري في الدعم النفسي والاجتماعي لدى الهيئة الطبية الدولية (IMC) ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، تصميم مناهج وبناء قدرات الفرق المختصة ببرامج الدعم الأولي النفسي، الناجين من العنف، والإحالة الآمنة. تدريب الكوادر الطبية والتمريضية على النهج النفسي- الاجتماعي ودعم الناجين من العنف والإساءة. 2016-2018: تدريب فريق الدعم النفسي والاجتماعي على دليل لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) للدعم النفسي في عدة مدن تركية. 2018: تدريب الأطباء العاملين على برنامج “mhGAP” التابع لمنظمة الصحة العالمية في غازي عنتاب، أضنة، وازمير.
محمد الزعبي
رئيس قسم الطب الشرعي في جامعة “إدلب الحرة”، وأستاذ مقرّر الطب الشرعي فيها. نقيب الأطباء في محافظة درعا، مسؤول عن تنظيم شؤون المهنة والدفاع عن حقوق الأطباء. رئيس لجنة الطب الشرعي في المجلس الأعلى للاختصاصات الطبية- وزارة الصحة، يضع المعايير الوطنية لتدريب الأطباء الشرعيين واعتمادهم. ممارسة الطب الشرعي ميدانيًا وتقديم الخبرة أمام الهيئات القضائية، مع التركيز على التحقيق في أسباب الوفاة وتوثيق آثار التعذيب. التعاون مع منظمات دولية معنية بحقوق الإنسان لتوثيق الانتهاكات الطبية- القانونية التي يتعرض لها الناجون والمعتقلون، وإعداد تقارير فنية تدعم جهود المساءلة. الإشراف على برنامج لتدريس الأطباء المقيمين في اختصاص الطب الشرعي، وتطوير المناهج بما يراعي المعايير الدولية.
محمود الأسود
طبيب بشري، وخبر تفوق عشر سنوات في التوثيق الطبي- القانوني، بما يشمل إعداد تقارير تشريحية وتقارير خبرة تُقدَّم أمام المحاكم والآليات الدولية. إدارة مشاريع متعددة للشركاء تُعنى بدعم الناجين من التعذيب والعنف، وتوفير خدمات الطواقم الطبية والإحالة الآمنة. إدارة الإستراتيجية العامة لمنظمة “أطباء ومحامون من أجل حقوق الإنسان”، ووضع خطط البرامج التي تجمع الجوانب الطبية والقانونية. تمثيل المنظمة في المنتديات الدولية، والتنسيق مع هيئات الأمم المتحدة وشبكات المجتمع المدني لتعزيز المساءلة وضمان حقوق الضحايا.
أوس الدبّيش
خريج كلية الحقوق، جامعة دمشق 2007، وحاصل على ماجستير في القانون الجنائي من فرنسا، ودكتوراة في القانون الدولي الإنساني. مدير البرامج ومحام دولي أول في مؤسسة الامتثال العالمي (GRC)، حيث يشرف على برامج العدالة وسيادة القانون ويطوّر سياسات الامتثال والتحقيق وفق المعايير الدولية. مسؤول حقوق الإنسان ومحقق جنائي دولي لدى الآلية الدولية المحايدة المستقلة (IIIM) التابعة للأمم المتحدة: جمع وتحليل الأدلة على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في سوريا، وإعداد ملفات قانونية لدعم المحاكم الوطنية والدولية. مدير برامج التقاضي ورئيس فرق التحقيق الجنائي في المركز السوري للعدالة والمساءلة (SJAC)، قاد استراتيجيات التقاضي الاستراتيجي وضمان سلامة سلاسل الحفظ للأدلة واستخدامها أمام القضاء الأوروبي. خبير قطري ومسؤول التواصل في الهيئة الدولية لشؤون المفقودين (ICMP)، مصمم آليات البحث عن المفقودين، وأنشأ قاعدة بيانات وطنية وربط أسر الضحايا ببرامج كشف المصير. مستشار وخبير قانوني في منظمات إنسانية دولية مثل أطباء بلا حدود (MSF)، وطبية الدولية للإنقاذ (IRC): دمج قواعد القانون الدولي الإنساني في سياسات الاستجابة الطارئة وتعزيز حماية المدنيين.
مياسة الشيخ أحمد
ماجستير في القانون الدولي وحقوق الإنسان، في جامعة “حلب الحرة”. منسقة في “عائلات من أجل الحرية” في الداخل السوري وعضو في ميثاق الحقيقة والعدالة. تُشرف على حملات المناصرة والتنظيم المجتمعي التي تقودها عائلات المختفين/ات قسريًا وتُيسّر الحوار بين الضحايا والجهات المعنية. نائبة مديرة “الاتحاد النسائي فرع حلب”، تسهم في برامج التمكين القانوني والاجتماعي للنساء وتدعم مشاركة النساء في بناء السلام. باحثة في آثار الاختفاء القسري على النساء وتعزيز حساسية النوع الاجتماعي في منهجيات البحث عن المفقودين وإشراك ذويهم/ـن، في “أميونيتي ووتش”. باحثة في توثيق الجرائم ومناصرة حقوق الضحايا المدنيين تمهيدًا للتقاضي أمام الآليات الدولية في “المركز الأمريكي للعدالة والمساءلة” (JCI). متعاونة في توثيق الانتهاكات التي يتعرض لها ذوي المختفين/ات قسرًا ورصد المساحات الإعلامية الآمنة، في “المركز السوري للإعلام وحرية التعبير”.
بلال بكور
دكتوراة في الهندسة، في كلية الهندسة، جامعة إدلب، وناشط سوري منذ 14 عامًا ومحاضر جامعي. عمل مع عدد من منظمات ومؤسسات المجتمع المدني مع تركيز خاص على توثيق حالات الاختفاء القسري والمفقودين في سوريا. تحليل وبناء نظم معلومات خاصة بالمفقودين. جمع وتدقيق الأدلة الأولية الخاصة بالمفقودين تمهيدًا لإدخالها في قواعد البيانات الخاصة بها، والعمل على تحديث القواعد باستمرار بما يمنح نظام المعلومات موثوقية عالية وشمولية واسعة تمكن من استنباط التقارير الدقيقة.
هيئة المفقودين أمام تحديات الوقت والتمويل و”كسب الثقة”