أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية عن وصول باخرة تجارية إلى مرفأ طرطوس، صباح اليوم الأحد، قادمة من كوريا الجنوبية ومحمّلة بـ 1800 سيارة، في ثاني عملية من نوعها منذ سقوط النظام البائد.
ووصفت الهيئة ذلك في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في "فيسبوك" بأنه "مشهد يعكس عودة النشاط التجاري وتعافي حركة الاستيراد عبر المرافئ السورية".
وعقّب البيان: "باشرت الجهات المعنية في المرفأ عمليات تفريغ الحمولة والإشراف على الإجراءات الجمركية والفنية، وتسليم هذه السيارات للشركات المستوردة".
وختم البيان بالقول: "يُعد هذا الحدث خطوة في مسار الانفتاح الاقتصادي الذي تشهده البلاد، ويعكس ثقة الشركاء التجاريين الدوليين بقدرة المرافئ السورية على استعادة دورها كمراكز لوجستية فاعلة في المنطقة، كما يؤكد على نجاح الجهود الحكومية الهادفة إلى تفعيل الحركة التجارية وضمان توفر السلع عبر القنوات الرسمية بشكل آمن ومنظم".
ولم يوضح البيان ماركات السيارات المستوردة، أو تواريخ صنعها، وهل هي حديثة أم مستعملة.
وتتعرض حركة استيراد السيارات الضخمة التي أعقبت سقوط النظام البائد، لانتقادات حادة، جراء الازدحام المروري الذي تسببت به، إلى جانب استيراد سيارات مستعملة بعضها تعرض لأضرار في حوادث غرق أو حوادث سير، مما يجعلها تعاني مشكلات فنية وتخلق أعباءً مالية متعلقة بالصيانة.