أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، الأربعاء، دعم الأمم المتحدة للإصلاحات التي تقودها الحكومة السورية في مختلف القطاعات.
جاء ذلك في سلسلة منشورات على منصة "إكس" عقب لقاءات مكثفة عقدها بيدرسون مع عدد من الوزراء السوريين في دمشق، بحسب ما نقلته وكالة "سانا".
أوضح بيدرسون أن "الأمم المتحدة ستواصل دعم مؤسسات الدولة في سوريا بهدف تحقيق انتقال سياسي ناجح ومستدام".
وفيما يتعلق بالإصلاح القضائي، قال بيدرسون: "عقدت اجتماعاً مثمراً مع وزير العدل مظهر الويس، حيث ناقشنا أهمية الإصلاح القضائي في سوريا". وأشار إلى أن الوزير الويس قدم عرضاً لجهود الإصلاح الجارية والتحديات التي تواجهها، مؤكداً على الحاجة إلى دعم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وفي سياق آخر، أفاد بيدرسون بعقد اجتماع "بناء" مع وزير الداخلية أنس خطاب، حيث جرى بحث إصلاح قطاع الأمن وإعادة الهيكلة التنظيمية الأخيرة داخل الوزارة. وأشار إلى أن الوزير خطاب قدم رؤى حول التحديات الراهنة التي تواجه سوريا، وجهود الوزارة لتعزيز بيئة أمنية مستقرة في جميع أنحاء البلاد، مؤكداً على أن السلامة والأمن هما من الركائز الأساسية لضمان انتقال سياسي شامل وسلس.
كما وصف بيدرسون لقاءه مع وزير التربية والتعليم محمد عبد الرحمن تركو بـ"البنّاء والمثمر"، حيث تم بحث التحديات التي تواجه قطاع التعليم والخطط الإستراتيجية للوزارة، مع التأكيد على الحاجة إلى الدعم الدولي المستمر لسوريا، بما في ذلك من منظومة الأمم المتحدة، لضمان حصول الشباب السوري على تعليم عالي الجودة وفرصة للمساهمة في بناء مستقبل أفضل.
(ANADOLU)
