يعقد اتحاد كرة القدم الجديد أول اجتماعاته غداً الأحد لمناقشة عدة ملفات ملحة، أبرزها المسابقات الكروية الرسمية وعلى رأسها الدوري الكروي الممتاز. الاجتماع سيحدد شكل وأسلوب الدوري، وموعد بدايته ونهايته.
كما سيتم بحث ملف المسابقات الأخرى كدوري الدرجة الأولى والثانية ومسابقة الكأس، مع الأخذ في الاعتبار ضرورة إعادة دراسة هذه المسابقات لتتناسب مع جغرافيا البلد وإمكانات الأندية وعدد الملاعب الصالحة.
الدوري الكروي الممتاز يعتبر الملف العاجل، خاصة مع ضيق الوقت وزيادة عدد الفرق إلى ستة عشر فريقاً. الأمين العام مازن دقوري أوضح أن مشاكل لوجستية تتعلق بتسجيل اللاعبين وتوثيق العقود، بالإضافة إلى عدم صلاحية العديد من الملاعب مثل ملاعب حمص وحماة واللاذقية، كانت من أسباب تأخر انطلاق الدوري. وأضاف أن الاتحاد كان يفضل وجود شركة راعية للدوري.
نائب رئيس اتحاد كرة القدم فادي دباس أكد أن مشكلة الملاعب هي العائق الأكبر، وتساءل عن مكان لعب فريقي حمص في ظل عدم جاهزية ملاعب المدينة. وأشار إلى أن إجراء دوري مختصر غير منطقي بعد استعداد الأندية واستقدامها لاعبين محترفين.
عضو اتحاد كرة القدم موفق فتح الله ذكر أن الدوري سيواجه مطبات عديدة، منها الروزنامة الدولية، والمشاركة المحتملة في كأس العرب، والنهائيات الآسيوية الأولمبية، والتوقفات الرسمية في أيام الفيفا. وأكد أن القرار النهائي بشأن شكل الدوري سيكون بالتشاور مع الأندية.
من المتوقع أن يواجه الموسم الجديد عوائق مثل صلاحية الملاعب وضغط الوقت والروزنامة الدولية. الحلول المقترحة تتضمن دورياً كاملاً مضغوطاً، أو دورياً من مرحلة واحدة على ملاعب محايدة، أو دورياً من مجموعتين. وسيتحدد مصير الدوري بعد الاجتماع مع الأندية والشركة الراعية، وبنتيجة مباراة منتخب سوريا مع منتخب جنوب السودان.
ناصر النجار