الجمعة, 25 أبريل 2025 11:35 PM

تحديات جسيمة تواجه الحكومة السورية الجديدة على حدودها: ملفات أمنية معقدة وتهديدات متصاعدة

تحديات جسيمة تواجه الحكومة السورية الجديدة على حدودها: ملفات أمنية معقدة وتهديدات متصاعدة

أشار تقرير لصحيفة الشرق الأوسط إلى أن الحكومة السورية الجديدة تواجه تحديات متراكمة في ملف الحدود، وهو أحد أكثر الملفات حساسية في علاقات سوريا مع دول الجوار، خصوصاً في ظل التوترات الأمنية المستمرة ونقاط التماس القابلة للاشتعال.

وبحسب الصحيفة، تنتظر الحكومة من "قوات سوريا الديمقراطية" تسليم المعابر الاستراتيجية الواقعة تحت سيطرتها، في خطوة من شأنها أن تعيد بعض التوازن إلى المشهد الحدودي المعقّد.

وفيما يتعلق بالحدود السورية اللبنانية، وصف التقرير الوضع هناك بأنه "بؤرة توتر" نتيجة غياب التنسيق الفعّال بين الطرفين، ما يستدعي تعاوناً مباشراً وجهوداً إقليمية لضبط الأمن ومكافحة تهريب السلاح والمخدرات.

أما الحدود مع الأردن، فتمثل بحسب الصحيفة تحدياً أمنياً كبيراً، في ظل نشاط شبكات التهريب وغياب السيطرة الكاملة، في وقت يعاني فيه الجانب الأردني من محدودية الإمكانات لمواجهة هذا الملف المتفاقم.

أما على الجانب الشرقي، فيشير التقرير إلى أن الحدود مع العراق تُعد من بين الأكثر هشاشة، نظراً لطبيعتها الجغرافية الوعرة وطولها البالغ نحو 600 كيلومتر، فضلاً عن الصعوبات التي تواجهها كل من بغداد ودمشق في ضبط هذه المساحة الواسعة.

وفيما يتعلق بجبهة الجولان، ذكرت الصحيفة أن الواقع هناك لا يزال معقداً، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي للمنطقة، واستغلاله لحالة الفراغ السياسي والأمني في جنوب سوريا، وسط رفض إسرائيلي لأي تمركز لقوى تعتبرها "معادية" قرب حدوده.

مشاركة المقال: