حذرت واشنطن، اليوم الجمعة، المواطنين المقيمين في سوريا من "هجمات وشيكة" محتملة، مشيرة إلى أنها قد تعرض حياتهم للخطر.
أفاد الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأميركية بأن الوزارة تلقت "معلومات موثوقة" حول هجمات وشيكة محتملة في سوريا، تستهدف بشكل خاص المواقع التي يرتادها السياح.
إلى ذلك، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية تحذيراً من المستوى الرابع بشأن السفر إلى سوريا، وهو أعلى مستوى تحذير، ونصحت المواطنين بـ "ممنوع السفر"، مؤكدة أنه "لا ينبغي اعتبار أي جزء من سوريا بمأمن من العنف".
وذكّرت الوزارة المواطنين الأميركيين بأن "الإرهابيين يواصلون التخطيط لعمليات اختطاف وتفجيرات وهجمات أخرى في سوريا. وقد يشنون هجمات من دون سابق إنذار، مستهدفين الفعاليات العامة، والفنادق، والنوادي، والمطاعم، ودور العبادة، والمدارس، والحدائق، ومراكز التسوق، وأنظمة النقل العام، والمناطق التي تتجمع فيها حشود كبيرة".
وأوضحت أن "أساليب الهجوم قد تشمل، على سبيل المثال لا الحصر، مهاجمين فرديين، أو مسلحين، أو استخدام العبوات الناسفة".
يذكر أن السفارة الأميركية في دمشق قد علقت عملياتها عام 2012، ولا تستطيع الحكومة الأميركية تقديم أي خدمات قنصلية روتينية أو طارئة للمواطنين الأميركيين في سوريا، حيث تتولى سفارة جمهورية التشيك دور الدولة الحامية للمصالح الأميركية في سوريا.