شهدت مدينة حلب تحسناً في التغذية الكهربائية منذ الليلة الماضية، حيث تمت إضافة أربع ساعات وصل جديدة إلى الأربع ساعات السابقة، ليصبح إجمالي ساعات الوصل ثماني ساعات.
أكد سكان من أحياء في الشطر الشرقي وقسم من الشطر الغربي للمدينة انخفاض ساعات التقنين بشكل ملحوظ، مما ضاعف عدد ساعات التغذية الكهربائية. ويعزى هذا التحسن إلى وصول الغاز الأذربيجاني في بداية الشهر الجاري وبدء تشغيل المحطات العاملة على الغاز.
وذكر محمد مارتيني من حي الفرقان لـ"الوطن" أن ساعات الوصل أصبحت ساعتين مقابل أربع ساعات قطع، معتبراً ذلك "نسبة جيدة مقارنة بالفترة الماضية". وأضاف أنهم يأملون في زيادة عدد ساعات التغذية إلى عشر ساعات، ما يكفي للاستغناء عن مولدات الأمبير، معرباً عن أمله في أن يكون هذا التحسن دائماً وليس مؤقتاً.
واتفق معه معتز قطان من حي حلب الجديدة، الذي انتقد تركز معظم ساعات الوصل في الليل، خاصة بعد فصل الأمبيرات بعد منتصف الليل.
وكان محافظ حلب محمد غريب قد كشف أمس على حسابه على أنستغرام عن بدء تحسن الكهرباء اعتباراً من اليوم، بفضل جهود كبيرة من وزارة الطاقة، مبيناً أن الهدف القادم هو "تأهيل الشبكة المدمرة ومتابعة السعي لإيصال الكهرباء بشكل عادل لكل حي وكل بيت".
حلب- خالد زنكلو